يشارك وفد عن البرلمان المغربي، يومي 17 و18 فبراير الجاري بنيويورك، في جلسة الاستماع البرلمانية التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة حول موضوع " التعليم باعتباره مفتاح للسلام والتنمية المستدامة: نحو تنفيذ الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة"
ويضم الوفد البرلماني في عضويته:
عن مجلس النواب:
- النائبة السيدة حياة بوفراشن عن فريق الأصالة والمعاصرة
- النائب السيد نور الدين الأزرق عن فريق التجمع الدستوري
- النائب السيد أحمد التومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
وعن مجلس المستشارين:
- المستشار السيد أحمد التويزي، عضو مكتب مجلس المستشارين
- المستشار السيد محمد سالم بنمسعود عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
ويشارك في هذه التظاهرة البرلمانية الهامة بالإضافة الى أعضاء الشعب البرلمانية المنضوية في الاتحاد البرلماني الدولي الممثلة للقارات الخمس، خبراء من اليونسكو واليونيسيف وشخصيات مرموقة تمثل الحكومات والمجتمع المدني.
وتندرج هذه الجلسة في إطار المجهودات التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي من أجل توحيد المواقف وحث البرلمانيين لمزيد من العزم السياسي لضمان تحقيق هدف التنمية المستدامة في مجال التعليم بالكامل بحلول عام 2030، وذلك لكون التعليم أولوية وشرط ضروري وأساسي للتنمية المستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما أنه بدون شعوب مثقفة لن تكون هناك ديمقراطية ولا سلام ولا رخاء.
ويتضمن جدول أعمال هذه الجلسة البرلمانية التي ستدوم يومين، مناقشة عدد من المحاور الأساسية المتعلقة بمجال التعليم ودوره في تحقيق التنمية المستدامة مع التركيز على تقاسم الممارسات الفضلى وتسليط الضوء على الإخفاقات والهفوات التي يعرفها هذا المجال على الصعيد العالمي والجهوي والإقليمي، وذلك بغية تعزيز فرص التعلم وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع مدى الحياة. وتشمل هذه المحاور المواضيع التالية:
- التعليم من أجل السلام والديمقراطية: بناء أسس المواطنة الفعالة
- التعليم كأداة رئيسية لتمكين النساء والفتيات
- ضمان العمل اللائق للجميع من خلال التعلم مدى الحياة والتدريب والتكوين المهني
- الثورة الصناعية الرابعة: ماذا تعني بالنسبة للأنظمة التعليمية؟
- حماية كوكبنا من خلال التعليم نيابة عن الأجيال القادمة
- تعزيز التمويل العام لتحقيق نتائج تعليمية أفضل
وشكلت هذه الجلسة البرلمانية فرصة للوفد البرلماني المغربي لإبراز أهم توجهات المملكة والجهود المبذولة لوضع رؤية استراتيجية شمولية ومندمجة لإصلاح المنظومة التعليمية لبلادنا من خلال العمل على تجسيد مبادئ إنعاش جودة التعليم للجميع والانصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء الفردي والمجتمعي، بالإضافة الى المساهمة في نبد السلوكيات السلبية وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والحوار ونشر ثقافة حقوق الانسان.