يعقد الاتحاد البرلماني الدولي جمعيته العامة الـ142 على شكل دورة افتراضية، وذلك في الفترة ما بين 24 و 28 ماي 2021، والتي خصص لها كموضوع رئيسي بحث سبل تجاوز مرحلة ما بعد كوفيد-19 وبناء غد أفضل، ودور البرلمانات في إطار جهود مكافحة كورونا. كما تعرف الجمعية العامة حضورا برلمانيا مهما، يؤثته ممثلون عن مختلف برلمانات العالم.
وبعد المصادقة على جدول الأعمال، انطلق اليوم الأول من خلال جلسات افتراضية للمجلس الحاكم، حيث قدم رئيس الاتحاد البرلماني السيد دوارتي باشيكو تقريرا عن أنشطة الاتحاد وأنشطة اللجنة التنفيذية. وجرى بالمناسبة انتخاب ستة أعضاء في لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين وعضوين في لجنة شؤون الشرق الأوسط.
وتواصلت الأشغال خلال اليوم الثاني، حيث تم الإعلان عن إنشاء جائزة كريمر باسي للاتحاد البرلماني الدولي، ليتم متابعة أنشطة اللجان وباقي الهيآت، ويتعلق الأمر بلجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، ومنتدى النساء البرلمانيات، ومنتدى البرلمانيين الشباب للاتحاد البرلماني الدولي، ولجنة شؤون الشرق الأوسط، ولجنة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني.
وقد مثلت السيدة النائبة حياة بوفراشن مجلس النواب المغربي خلال اجتماع المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد يومي 24 و25 ماي. وستناقش الدورة الـ 142 خلال الأيام المقبلة قضايا مهمة، وعلى رأسها دور البرلمانات في التغلب على آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى الاستراتيجيات البرلمانية لتعزيز السلم والأمن في مواجهة التهديدات والصراعات الناتجة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ، وتعميم "الرقمنة" والاقتصاد الدائري لتحقيق التنمية المستدامة.
ويضم الاتحاد البرلماني الدولي 179 برلمانا عضوا إلى جانب 13 عضوا منتسبا، وتتمثل مهمته في حماية الديموقراطية العالمية والعمل على بنائها من خلال جهود الحوار السياسي والخطوات الملموسة، كما تعمل هذه المنظمة بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات التي تشاركها نفس الأهداف.