تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس النواب يشارك في ندوة دولية حول السلام احتفاء بمرور 130 سنة على تأسيس المكتب الدولي للسلام

شارك كل من النائب السيد أحمد تويزي والنائبة السيدة خدوج السلاسي، والنائب السيد عمر حجيرة والنائب السيد المصطفى الرداد، أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية لدى الاتحاد البرلماني الدولي يوم الأربعاء 09 فبراير 2022، في ندوة دولية حول السلام، نظمها المكتب الدولي للسلام والاتحاد البرلماني الدولي احتفاء بمرور 130 سنة على تأسيس المكتب الدولي للسلام.

وتميزت هذه الندوة التي نظمت عبر تقنية المناظرة المرئية بعرض خلاصات الأعمال التي أنجزها المكتب الدولي للسلام والاتحاد البرلماني الدولي حول القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية، ونزع السلاح، والديمقراطية، والأمن المشترك.

وفي معرض مداخلاتهما، أكد الرئيسان المشتركان للمكتب الدولي للسلام السيدة Lisa Clark  والسيد Phillip Jennigs أن النزاعات والصراعات الدولية والتسلح  والعنف والتغيرات المناخية وجائحة كوفيد 19 تشكل خطرا محدقا على الديمقراطية والسلم والأمن في العالم، مضيفين أن رفع هذه التحديات يتطلب تعزيز التضامن والتعاون الدوليين، دون إغفال الدور الذي يمكن للبرلمانات أن تقوم به من خلال تعزيز الحوار والتشاور للمساهمة في ايجاد حلول لتلك التحديات.

ونوه الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد Martin Chungong بالجهود التي بذلها المكتب الدولي للسلام منذ إحداثه من أجل استتباب السلم والامن في العالم، مشيرا الى أن التحديات الراهنة التي يواجها العالم جد معقدة وتعرض السلم للخطر.

وقال الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، بالمناسبة، أن الاستراتيجية التي أعدها الاتحاد للفترة 2026-2022 تضع ضمن أولوياتها التغيرات المناخية، وترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين ومشاركة الشباب والسلم والأمن، وضمان التنمية المستدامة للجميع.

وفي معرض تطرقه لأبرز الأنشطة التي قام بها الاتحاد خلال سنة 2021، أكد السيد Martin Chungong  أن الاتحاد البرلماني الدولي بصدد بلورة توصية ستعرض على الجمعية العامة ال 144 للاتحاد التي ستعقد في شهر مارس المقبل بإندونيسيا، مضيفا أن هذه التوصية تهدف على الخصوص الى إعادة النظر في المقاربة العالمية الحالية لمسلسل السلم والأمن.

وخلال هذه الندوة تابع المشاركون مداخلات عدد من مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية والمتخصصين في قضايا السلم والأمن أشادت جلها بجهود المكتب الدولي للسلام، معتبرين أن البرلمانات الوطنية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تعزيز الحوار والبحث عن الحلول الكفيلة بمواجهة كافة التحديات والمساهمة في حل النزاعات الدولية البالغ عددها حاليا 56 نزاعا.

كما أكدت المداخلات على ضرورة اللجوء الى الآليات الجاري بها العمل في المجال الديبلوماسي وإشراك شبكات الشباب.

يذكر أن المكتب الدولي للسلام يعتبر أقدم منظمة دولية للسلام احدثت سنة 1891. وتعمل هذه المنظمة الدولية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام سنة 1910، على ربط الجهود بين مختلف مجتمعات السلام وترويج مبدأ الحل السلمي للنزاعات الدولية.