شاركت السيدة مروى الأنصاري، عضوة الشعبة البرلمانية المغربية لدى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يوم الجمعة 04 فبراير 2022 عبر تقنية المناظرة المرئية، في الحوار الرقمي حول موضوع: ''ثورة الطاقة النظيفة وانعكاساتها على منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، حيث شارك في الحوار أزيد من 100 برلماني وخبير وممثل عن الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بغية إجراء نقاش سياسي مستفيض حول تقييم التوجهات الطاقية الحالية و استشراف الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحتملة للانتقال الطاقي.
وتطرق المختصون أعضاء اللجنة العلمية والنواب البرلمانيون إضافة للمسؤولين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى آخر التطورات التكنولوجية المتعلقة بإنتاج الطاقة والآثار الجيوسياسية المحتملة للانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة، كما تداول المشاركون السياسات اللازمة لتعزيز قطاع الطاقة الخالي من انبعاثات الكربون ودور البرلمانات الوطنية والمؤسسات البرلمانية الدولية في هذا الصدد.
واستعرض المشاركون أهمية نشر ثقافة الوعي بأزمة المناخ والبيئة، والضرورة الملحة للتخفيف من حدتها. وشدد المشاركون على ضرورة البحث عن سياسات طاقية مبتكرة وصديقة للبيئة، مؤكدين على أهمية قيادة تحول عالمي ناجح في مجال الطاقة عبر الأخذ بعين الاعتبار التحولات الماكرواقتصادية ودور القطاع الخاص في هذا الانتقال، وحاجة منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى تنويع مصادر الطاقة للمساعدة في كبح تغير المناخ وتعزيز الأمن الطاقي.
تجدر الاشارة إلى أن الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي مؤسسة تابعة لـ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. تتمثل أهداف الجمعية المكونة من 323 عضوًا والتي تأسست في قمة باريس عام 1990: تشجيع المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من قبل البرلمانات الوطنية للدول المشاركة. وذلك من خلال تمرير القرارات وإصدار التوصيات الرسمية للجانب الحكومي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والبرلمانات، كما ترمي لمتابعة تنفيذ أهداف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من قبل الدول المشاركة، بما في ذلك من خلال الإجراءات التشريعية.