تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس مجلس النواب يستقبل وزير الدولة، وزير الإدارة الترابية واللامركزية والأمن الداخلي البوركينابي

استقبل، ظهر اليوم الخميس 14 أبريل 2016، السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب  السيد "سيمون كومباوري" وزير الدولة، وزير الإدارة الترابية واللامركزية والأمن الداخلي البوركينابي والوفد المرافق له، حيث يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل 2016 .

 في بداية هذا اللقاء رحب رئيس مجلس النواب  بالسيد  " سيمون كومباوري " والوفد المرافق له، وأكد على أن هذه الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب والبوركينافاسو خاصة على المستوى البرلماني. وشدد السيد الطالبي العلمي على أهمية دعم العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين مما سيمكن من تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا المشتركة خاصة ما يتعلق بمواضيع الإدارة الترابية واللامركزية وكذا الأمن وحقوق الإنسان.

كما أبرز رئيس مجلس النواب الأدوار التي يضطلع بها البرلمان، خاصة مجلس النواب في دستور 2011 باعتباره سلطة تشريعية لها كامل الصلاحيات والاختصاصات، والعلاقات التي تربط مجلس النواب بباقي المؤسسات الدستورية. وخلال هذا اللقاء، عرض السيد راشيد الطالبي العلمي التطورات والمكتسبات التي حققها المغرب في مجالات الإدارة الترابية والجهوية وحقوق الإنسان وتمثيلية المرأة والشباب وكذا الأمن في بعده التنموي، كما تطرق لموضوع مكافحة الإرهاب، فالمغرب؛ يقول رئيس مجلس النواب، " أصبح نموذجا على المستويين القاري والدولي ونحن فخورون بذلك".

من جهته أشاد  السيد "سيمون كومباوري" وزير الدولة، وزير الإدارة الترابية واللامركزية والأمن الداخلي البوركينابي، بهذا اللقاء وأكد أن زيارة الود والصداقة التي يقوم بها  لمجلس النواب تأتي في سياق النظر في سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستفادة من التجربة المغربية وبناء علاقات جيدة مع المملكة المغربية على المستوى البرلماني والأمن والإدارة الترابية والفلاحة والصحة والنقل وغيرها من المجالات التي جعلت من خبرة وتجربة المملكة المغربية محل تقدير واعتراف.  وجدد المسؤول البوركينابي التأكيد على موقف بلاده بشأن الوحدة الترابية للمغرب، وقال  أن هذا الموقف هو موقف ثابت ولا ولن يتغير.

وخلال مباحثاته مع رئيس مجلس النواب المغربي،  قدم السيد "سيمون كومباوري" عرضا حول تطور الإدارة الترابية واللامركزية ببلاده والرهانات المطروحة عليها وفي مقدمتها الانتخابات الجماعية المقبلة. وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية أكد المسؤول البوركينابي أن العلاقات جد جيدة وأن بلاده بحاجة لدعم الأصدقاء وفي مقدمتهم المغرب  لدعم العديد من القطاعات والأوراش وتعزيز الاستثمار بين البلدين.

 

وتم خلال هذا اللقاء أيضا، تناول العديد من القضايا الثنائية والتحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.