رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع كل من رئيس المجموعة الجيو-سياسية لأمريكا الوسطى والكارايبي (غرولاك)، وكذا مع الأمين العام التنفيذي لمنتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي( فوبريل)

استقبل، صباح اليوم الجمعة، السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب كل من  السيد  "روبرتو ليون" رئيس المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاريبي ( غرولاك) وكذا السيد "سانتياغو لوكلير ريفاس" الأمين العام التنفيذي لمنتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل) وذلك في أعقاب زيارة العمل التي يقومان بها للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 12 فبراير 2016.

في بداية هذا اللقاء رحب رئيس مجلس النواب بالسيدين "روبرتو ليون" و "سانتياغو لوكلير ريفاس" ، وأكد على أهمية هذه الزيارة  للتنسيق ولتعزيز العلاقات بين المغرب وبرلمانات كل من أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى والكاريبي. كما أشاد السيد الطالبي العلمي بجهود  التواصل الفعال والدائم بين مجلس النواب والبرلمان المغربي عموما من جهة، والمجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاريبي ومنتدى برلمانات أمريكا الوسطى ودول الكاريبي من جهة أخرى، وهو ما مكن البرلمانيين، يقول رئيس مجلس النواب المغربي، من  تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح المواقف بشأن القضايا المشتركة.

وفي تصريح للصحافة أكد السيد راشيد الطالبي العلمي أن مباحثاته مع السيدين  "روبرتـــو ليـــون"    و "سانتياغو لوكلير ريفاس" ركزت على التنسيق في ما يتعلق بدور البرلمانات في مجال المحافظة على البيئة عبر المساهمة الفاعلة للمؤسسات التشريعية في قمة المناخ22   COPالتي ستحتضنها المملكة المغربية بمدينة مراكش، وأضاف رئيس مجلس النواب أن المباحثات شملت أيضا قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية حيث قدمت شروحات للضيفين حول هذا النزاع المفتعل ومقترح الحكم الذاتي الذي يعد الحل العملي والواقعي لهذا النزاع المفتعل، كما ذكر السيد راشيد الطالبي العلمي بالازدهار الذي تعرفه أقاليمنا الجنوبية ومناخ الحرية الذي تنعم به، وأن سكان الأقاليم الجنوبية  قد عبروا عن موقفهم واختياراتهم من خلال مشاركتهم المكثفة في الانتخابات الجهوية والجماعية للرابع من شتنبر  2015 التي عرفتها المملكة المغربية.

من جهتهما أشادا كل من السيدين  "روبرتو ليون" رئيس المجموعة الجيو-سياسية لأمريكا اللاتينية والكاريبي ( غرولاك) و"سانتياغو لوكلير ريفاس" الأمين العام التنفيذي لمنتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل)، بهذا اللقاء الذي مكنهما من الإطلاع على حجم الإصلاحات التي عرفتها المملكة، وكذا الاقتراب أكثر  من حقيقة وأهداف النزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية للمغرب، وعبرا بالمناسبة عن دعمهما للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وقد تم خلال هذا اللقاء الذي حضرته السيدة كنزة الغالي نائبة رئيس مجلس النواب، تناول العديد من القضايا البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف وكذا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.