تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج تتباحث مع السكرتير البرلماني لوزيرة الشؤون الخارجية الكندية

أجرت رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب السيدة نادية بوعيدا يوم الخميس 12 ماي 2022 بالرباط، مباحثات مع عضو مجلس العموم الكندي السيد Robert Oliphant الذي يشغل أيضا منصب السكرتير البرلماني لوزيرة الشؤون الخارجية الكندية.

في بداية هذا اللقاء، أكدت السيدة بوعيدا على ضرورة تمتين علاقات التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن لكندا مكانة خاصة في وجدان المغاربة وتحتل موقعا مركزيا على الساحة الدولية سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو العلمي أو التكنولوجي.

وجددت السيدة بوعيدا التأكيد على تقاسم المغرب مع كندا نفس القيم الكونية المتمثلة في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعمها وتدافع عنها بلادنا بشكل قوي، مثمنة بالمناسبة حصيلة التعاون الثنائي بفضل الحوار السياسي الذي تم إرساءه بين البلدين الصديقين.

وأوضحت السيدة بوعيدا أن هذه الآلية (الحوار السياسي) ستعطي دينامية جديدة للتعاون بين البلدين على مختلف المستويات: الثنائي والجهوي والدولي، معبرة عن قناعتها الراسخة أن هذا التعاون سيكون في مستوى انتظارات المسؤولين في البلدين.

وخلال هذا اللقاء، أطلعت السيدة بوعيدا المسؤول الكندي على أبرز الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية واسعة النطاق والعميقة والبنيوية التي باشرتها بلادنا في السنوات الأخيرة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي أعطت النور لمشاريع تنموية كبرى شملت مختلف جهات المملكة من أجل تحقيق اندماج اجتماعي لكل المغاربة وتحقيق الاندماج الاقتصادي للمغرب في محيطه الجهوي والاقليمي والدولي.

وأكدت السيدة بوعيدا أن البلدين بإمكانهما استكشاف آفاق الشراكة سويا من أجل منح العلاقات المغربية الكندية المكانة التي تستحقها فعلا، مؤكدة في هذا الصدد أن من واجب البرلمانيين العمل على تقوية وتمتين الروابط العريقة التي تجمع بين المغرب وكندا.

وفي مداخلاتهن شددت كل من النائبة السيدة خولة الخرشي والسيدة نادية القنصوري والسيدة ليلى داهي عضوات مكتب لجنة الخارجية اللواتي حضرن هذا اللقاء، على أن هذه الزيارة التي تتزامن مع الاحتفال بمرور 60 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا، ستساهم في تعزيز وتوطيد التعاون بين البلدين لاسيما في المجال البرلماني.

وفي هذا السياق، دعت عضوات مكتب لجنة الخارجية إلى تبادل الخبرات والزيارات والتنسيق بين المؤسستين التشريعيتين للدفاع عن القضايا التي تهم البلدين في المحافل الدولية.

من جانبه، أكد السيد  Robert Oliphant  أن زيارته للمملكة تروم الدفع بالتعاون الثنائي بين كندا والمغرب والتباحث حول بعض القضايا الإقليمية خاصة في الساحل والصحراء.

حضر هذا اللقاء عن الجانب الكندي كل من السيد Marc Dalton  عضو مجلس العموم الكندي والسيدة Nell Stewart  سفيرة كندا المعتمدة بالرباط.