Questions écrites

تواجه ساكنة الوسط القروي بجهة بني ملال-خنيفرة تحديات كبيرة تتعلق بفك العزلة بسبب غياب أو ضعف صيانة المسالك الطرقية وافتقار الجماعات الترابية للآليات والمعدات الضرورية لتنفيذ هذه الأشغال، مما يعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويزيد من معاناة الساكنة خاصة في المناطق الجبلية والوعرة. وتشير التقارير الرسمية إلى أن الجماعات الترابية تتوفر على أسطول من السيارات والآليات بلغ 48,495 وحدة خلال سنة 2023، غير أن ضعف تدبير هذا الأسطول وارتفاع تكاليف صيانته، التي وصلت إلى 3.2 مليار درهم خلال الفترة 2016-2022، يشكل عبئًا إضافيًا على هذه الجماعات، التي تعاني أصلًا من محدودية الإمكانيات المالية واللوجستية. وفي هذا السياق، تجد الجماعات القروية بالجهة نفسها غير قادرة على الاستجابة لحاجيات المواطنين، مما يكرس التفاوتات المجالية ويحول دون تحسين ظروف عيش الساكنة وفك العزلة عنها. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لدعم الجماعات الترابية بجهة بني ملال-خنيفرة بالآليات والمعدات اللازمة لصيانة وفتح المسالك الطرقية؟ - وهل هناك برامج خاصة لتمويل اقتناء وصيانة هذه المعدات، خصوصًا لفائدة الجماعات ذات الإمكانيات المحدودة؟ - وعن الاستراتيجية المعتمدة لضمان تدبير فعال وصيانة مستدامة لأسطول السيارات والآليات بالجماعات الترابية لتحقيق تنمية مجالية عادلة؟