Questions écrites

تعاني عاملات وعمال الضيعات الفلاحية في اشتوكة أيت باها من الظروف اللاإسانية التي يعملون في إطارها، والتي تعتبر وصمة عار على جبين مجتمع يدعي احترام حقوق الإنسان، بحيث يعيش الآلاف من العاملات والعمال معاناة يومية لا تُطاق، مشهد يتكرر كل يوم: أجساد منهكة تعمل من الفجر حتى المغيب في حرارة لا تُحتمل تحت أغطية بلاستيكية، مستنشقة مبيدات سامة، مقابل أجر هزيل لا يتجاوز 80 درهمًا لليوم، ناهيك عن التحرش الجنسي واستنشاق المبيدات والحرارة المفرطة تحت البلاستيك وهزالة الأجور، إضافة إلى أن وسائل نقلهم لا تليق بكرامة الإنسان المغربي (سيارة نقل البضائع والمواشي). هذا الوضع يحرمهم من حياة كريمة ويتركهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية. الأدهى أن العديد منهم يعملون دون عقود أو تأمين صحي أو اجتماعي، ما يجعلهم عرضة للاستغلال والانتهاكات المستمرة دون أي وسيلة للدفاع عن حقوقهم. وفي الآونة الأخيرة، قامت العاملات والعمال بوقفات احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم، والرفع من الأجور أمام ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وتوفير الحماية الصحية والاجتماعية لهم. في انتظار تجاوب الحكومة مع مطالبهم المشروعة، وضمان حياة كريمة لهذه الفئة كما ينص دستور المملكة على ذلك، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير التي اتخذتموها وستتخذونها لإنصاف العمال والعاملات بالضيعات الفلاحية بالشتوكة ايت باها؟