Aller au contenu principal

Questions Orales

Question number: 12296
Objet: تراجع نسبة الساكنة القروية وسلبية أثره على توازن وتنمية المجال في البلاد
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupement Justice et Développement

واضعي السؤال

Touria Afif Touria Afif  Touria Afif
t.afif Commission de l'enseignement, de la culture et de la communication
Question:

كما هو معلوم، فقد كشف الإحصاء العام للسكان والسكنى الأخير 2024 تراجع نسبة الساكنة القروية من مجموع السكان البالغ عددهم 36,8 مليون نسمة، والذي وصل فيه عدد السكان في المدن 23 مليونا و110 ألف نسمة بمعدل نمو سنوي قدره 1,24%، بينما بلغ عدد سكان العالم القروي فيه 13 مليونا و718 ألف نسمة فقط بمعدل نمو سنوي قدره 0,22 %، ليتضح مدى تراجع نسبة الساكنة القروية بحوالي النصف خلال فترة 1960 ـــــــ 2024، حيث انتقلت من 71% إلى 37%. وهو التراجع الذي يبين بجلاء جانب ارتفاع نسبة الهجرة القروية نحو المدينة، وربما نحو خارج الوطن، وذلك بسبب وضعية ضعف مستوى التنمية بالمجال القروي عامة والجبلي خاصة، سواء على مستوى البنيات التحتية أو الخدماتية الاجتماعية، من صحة وتعليم واستنبات مشاريع قادرة على توفير فرص شغل ملائمة تمكن من الاستقرار بعيش كريم. وأمام ذلك التحول غير السليم للتوزيع السكاني حسب المجال في بلادنا، نسائلكم السيد الوزير المحترم، ــــــ ما الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر وضعف سياسة وتدبير صندوق التنمية القروية؟ ــــــــ ما هي الإجراءات الواجب القيام بها من أجــــل تدارك الوضعيــــــة المذكورة وتداعياتها غير المحمودة وذلك اعتبارا وإنصافا لسكان العالم القروي وأهمية دورهم في التوازن والاستقرار الاجتماعي للبلاد؟