كشف التقرير السنوي للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها لعام 2023 أن 23% من المقاولات المغربية صرحت بتعرضها لأحد أشكال الفساد خلال العام الماضي، حيث كانت الرشوة الشكل الأكثر شيوعا بنسبة 13%، متبوعة بكل من استغلال النفوذ و أخذ الفوائد الغير مشروعة بنسبة 7% لكل منهما، ثم الشطط في استعمال السلطة بنسبة 6%. كما أفاد التقرير أن 13% من المقاولات التي تواصلت على الأقل مرة واحدة مع موظفين في القطاع العام والخاص، صرحت بأنها دفعت أو طلب منها دفع رشوة في إطار تعاملاتها مع هؤلاء الموظفين. وبخصوص الدوافع الأساسية لطلب الرشوة، فقد أبرز التقرير بأن 62% من الحالات كانت بهدف الحصول على خدمة تستحقها المقاولة، و57% لتسريع الإجراءات أو الحصول على الأسبقية، و24% لإنهاء أو تجاوز الإجراءات الإدارية والتعقيدات. وقد أظهر البحث الوطني حول تفشي الفساد في المقاولات، أن 51% من المقاولات المستجوبة قبلت طلب دفع الرشوة، فيما رفضت 31% من المقاولات الدفع وواصلت إجراءاتها، بينما 12% رفضت دفع الرشوة وتخلت عن مواصلة الإجراءات. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن، - إجراءات الوزارة للحد من انتشار ظاهرة الرشوة في التعاملات بين المقاولات والقطاعين العام والخاص. - خطط الوزارة لتعزيز شفافية الإجراءات الإدارية بهدف تقليل حاجة المقاولات اللجوء لدفع الرشاوى لتسريع أو تسهيل خدمات تستحقها. - ما هي استراتيجية الوزارة لتحسين آليات الرقابة وتعزيز ثقافة رفض الفساد داخل المقاولات؟