Questions écrites

بحت أصوات ساكنة فاس من كثرة الشكاوى حول تدهور خدمات النقل الحضري وقبل أيام قدمت سؤالا كتابيا بعد احتراق إحدى الحافلات ونجاة ركابها بلطف من الله عز وجل، ويؤسفني اليوم إبلاغكم أن حافلة أخرى انقلبت يومه الاثنين 30 شتنبر 2024 مخلفة عددا من المصابين وهلعا وصدمة لدى باقي الركاب، وكما لا يخفى عليكم فالحالة الميكانيكية جد المتدهورة للأسطول تجعل الساكنة عرضة للمزيد من الحوادث رغم محاولة دعمه بحافلات استغنت عنها بعض المدن لأنها أصبحت خارج شروط الخدمة بها وصالحة في نفس الوقت لساكنة مدينة فاس. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، - متى ستنتهي معاناة ساكنة فاس مع شركة سيتي باص؟ - هل رخصت أرواح ساكنة هذه المدينة إلى هذا الحد؟ - ألاترون أن مصلحة هذه الشركة باتت أهم من سلامة المواطنين، إنه لأمر يحز في النفس حين تقارن خدمات النقل الحضري بسائر مدن المملكة، بنظيرتها بفاس فيظهر البون الشاسع وغياب العدالة المجالية بقطاع حيوي تتوقف عليه كل مناحي الحياة بالمدن بل كونه بات يشكل تهديدا وخطرا على الأرواح؟ - هل من إجراءات مستعجلة لإنهاء هذا الغبن والحفاظ على أرواح ساكنة مدينة فاس؟