Questions écrites

تفاجأ أباء وأمهات وتلاميذ وتلميذات جماعتي أنفك وإبضر بقرار نقلهم إلى الثانوية التأهيلية مولاي رشيد بجماعة أنفك دون التشاور معهم، علما أن الأشغال بهذه الثانوية لم تنتهي بعد، ولا تتوفر على القسم الداخلي والمعايير والشروط والظروف اللازمة للدراسة، وبعدها بأكثر من 36 كلم عن مقر سكنهم، أي أن التلاميذ التابعين لجماعة إبضر بالخصوص سوف يقطعون يوميا 72 كلم للدراسة ونحن نعلم الوضع الكارثي والهش للبنيات التحتية بالمنطقة ومشكل النقل المدرسي، حيث سينتقلون عبر حافلات النقل المدرسي في مرحلتين، الأولى من مقر سكناهم إلى مركز جماعة إبضر عبر حافلات النقل المدرسي التابعة لجماعة إبضر، والمرحلة الثانية من مركز جماعة إبضر إلى مركز جماعة أنفك عبر حافلة النقل المدرسي التابعة لجماعة أنفك، ناهيك عن غياب القسم الداخلي لتسهيل ولوجهم الى الحصص الدراسية إلى غيرها من المرافق التي يجيب توفرها مع حرمانهم من المنحة التي كانوا يستفيدون منها. هذا في الوقت الذي كنا ننتظر تقريب وتجويد خدمات التعليم والتعلم إلى ساكنة العالم القروي عامة، ودواوير أنفك وإبضر خاصة، نجد أن المسؤولين على القطاع يدبرون بطرق تزيد من صعوبة تمدرس هذه الفئة وتساهم في الهدر المدرسي دون مراعاة الوضع الاجتماعي والصحي، وتوفير الوسائل اللوجيستيكية والمادية لتيسير تنقلهم. من أجل انصاف تلاميذ وتلميذات إبضر وأنفك من نتائج هذا القرار المجحف في حق أبناء وبنات جماعتي أنفك وابضر، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب هذا القرار اللامسؤول دون استحضار مصلحة التلاميذ والتلميذات والإكراهات التي يعاني منها القطاع، وتوفير الشروط الضرورية لمتابعة دراستهم في ظروف جيدة؟ - كيف يمكن استئناف الدراسة في مؤسسة لم تكتمل بها الاشغال؟ - من المسؤول عن قرار فتح ثانوية مولاي رشيد وهي غير مؤهلة لاستقبال التلاميذ والتلميذات خلال هذا الموسم؟