Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 17325
Objet: أزمة واد لغذر بإقليم سطات
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe du Progrès et du Socialisme

واضعي السؤال

Loubna Sghiri Loubna Sghiri  Loubna Sghiri
Casablanca-Settat Commission de justice, de législation, des droits de l'homme et des libertés
Ministéres: التجهيز والماء
Question:

السيد الوزير المحترم؛ كما تعلمون، السيد الوزير المحترم، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، أكد يوم الإثنين 29 يوليوز 2024، في خطابه السامي، بمناسبة عيد العرش المجيد، على أن سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا، أثرت بشكل عميق على الاحتياطات المائية، وعلى المياه الباطنية والجوفية، كما أكد جلالته على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء. وفي نفس الإطار، ألح جلالة الملك حفظه الله على ضرورة توفير 80 في المائة، على الأقل، من إحتياجات السقي على مستوى التراب الوطني. إن العمل الجاد بهذه التوجيهات الملكية السديدة والحكيمة لمن شأنه الإسهام في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد في ظل هاته الأزمة المائية. وهو ما يقتضي من جميع الفاعلين الابتعاد عن أي سلوك ينطوي على تخريب منابع عدد من الموارد المائية، كما هو الحال لما تعرض له واد لغذر من استهدافٍ من طرف شركة خصوصية تقيم مشروعا عقاريا بمحذاته. السيد الوزير المحترم؛ في هذا السياق، عند بداية شهر مارس الماضي، أعلنت السلطات المحلية عن تنظيم حملة نظافة، بمشاركة فعاليات المجتمع المدني، لجنبات واد الغذر الذي تتجمع فيه مياه الأمطار، وذلك تحت إشراف السيد قائد الملحقة الإدارية السادسة بإقليم سطات. وقد عرفت هذه الحملة، التي دامت لأزيد من أسبوع، بلوغ أهدافها بإزالة جميع الرواسب وتنقية واد الغذر. ومباشرة بعد نهاية الحملة حاولت شركة عقارية تشرف على مشروع خاص بمحاذاة واد الغذر ربط قنوات الصرف الصحي لمشروعها بالواد بدون غطاء، مما يعرض الساكنة لعدة أمراض، كما يشكل ذلك تهديدا على المدينة ككل. إن هذه الوضعية دفعت فعاليات المجتمع المدني، بمعية السكان، للوقوف أمام هذا الخرق الذي يشكل خطرا على وضعهم الصحي والبيئي والزراعي، مما دعاهم الى مراسلة جميع الجهات المختصة، من وكالة حوض مائي وسلطات مختصة، لكن من دون تلقيهم أي جواب لحدود اللحظة. لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التنفيد الأمثل لتوجيهات جلالة الملك حفظه الله، بخصوص الحفاظ على الثروة المائية التي يوفرها واد لغذر الذي تتجمع به مياه الأمطار؟ ولماذا لم تقم السلطات المحلية بإجراء تقييم حقيقي ودقيق للوضع بالإقليم، من أجل الوقوف على حقيقة توجه الشركة العقارية المذكورة نحو تدمير أحد أهم الموارد المائية بالمنطقة. وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول فائق عبارات التقدير والإحترام.