كشفت كارثة وفاة أكثر من عشرين شخصا بمستشفى بني ملال في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز عن الحالة المتردية لمصلحة حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي لبني ملال. وإذا كان هذا المستشفى يعرف العديد من المشاكل على مستوى العرض الاستشفائي وشروطه، وضمانات تقديم خدمة صحية في مستوى حافظ للكرامة والسلامة للمرضى، فإن مصلحة حفظ الأموات تعتبر النقطة الأكثر سوادا في سلة الخدمات التي يفترض أن تقدمها هذه المؤسسة الاستشفائية، خاصة إذا استحضرنا البعد الاجتماعي لحدث الوفاة، وإكرام المتوفي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، الإجراءات المستعجلة التي ستباشرها مصالحكم، لجعل مصلحة حفظ الأموات في هذا المستشفى ترقى للحد الأدنى من الشروط الإنسانية التي يجب توفيرها.