Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 16778
Objet: مآل عدد من خريجي المدارس العليا وكلية علوم التربية الذين تجاوزوا سن 30 سنة
Date réponse: Lundi 8 juillet 2024

الفريق

Groupe Socialiste - Opposition Ittihadi

واضعي السؤال

Khaddouj Slassi Khaddouj Slassi  Khaddouj Slassi
Fès Meknès Commission de l'enseignement, de la culture et de la communication
Ministéres: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
Question:

استمرارا في الروح الايجابية، التي طبعت مختلف مراحل الحوار الاجتماعي بعد الاحتقان الكبير الذي عرفه قطاع التعليم، وبعد تجويد مستويات التواصل مع الهيات النقابية بهدف الوصول إلى" مدرسة ذات جودة"، كما تسمونها، وبعد الاعتراف ببعض المكتسبات المستحقة التي تمتع بها نساء ورجال التعليم، بعد كل هذا نثير انتباهكم مجددا السيد الوزير المحترم، أن هنالك فئة محدودة العدد لحقها حيف واضح عرقل طموحها في مواصلة مسار مهني وتربوي ، اختارته هذه الفئة طوعا وحبا في مهنة التعليم النبيلة. إن الأمر يتعلق السيد الوزير المحترم ب 85 شخصا تخرجوا من المدارس العليا وكلية علوم التربية، ولا يخفى عليكم أن هؤلاء خضعوا لتكوين وتأطير هامين على يد ثلة من الأساتذة المشهود بكفاءتهم في مجالات تخصصاتهم بمختلف المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية. إن هؤلاء الخريجين وهم يتلقون تكوينهم في مجالات الديداكتيك والبيداغوجيا ومناهج البحث التربوي وعلوم التكنولوجيا والتواصل، كانوا يهيؤون أنفسهم لمسار مهني مأمول إلى أن اعترض طموحهم الشرط القاسي المتمثل في 30سنة. السيد الوزير المحترم، نحن وإن كنا قد اعترضنا منذ البداية على هذا الشرط ولم نقتنع بكل المبررات التي تقدمت بها الحكومة، لأننا اليوم أمام آلاف من الشباب المغربي أدنى مستويات بعضهم الاجازة او الاجازة المهنية واعلاها دكتورة في تخصصات متنوعة، فإننا السيد الوزير المحترم نجدد الطلب بأعضاء هذه الفئة بالذات من حيف هذا الشرط، لا رغبة في تمييزهم عن باقي ابناء المغاربة المتضررين من جراء هذا التسقيف، إنما اعتبارا لمساراتهم التكوينية التي أنفقت الدولة عليها الكثير من المالية العمومية. وضمانا لحق هؤلاء في ممارسة المهنة التي تلقوا على أساسها تكوينهم الدراسي، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لإنصاف هذه الفئة عبر إزالة شرط السن المحدد في 30 سنة اعتبارا لمساراتهم التكوينية.