إن ما تحظى به جهة كلميم واد نون من تنوع مجالي يمتد من البحر إلى الجبل إلى الصحراء، جعلها وجهة سياحية واعدة بدأت تسجل ارتفاعا متزايدا في أعداد السياح المغاربة والأجانب خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى جودة وتنوع العرض السياحي. ورغم هذه الإيجابيات التي تشكل قاعدة صلبة لتطوير المنظومة السياحية، فإن النقل الجوي بات يمثل، للأسف، الحلقة الأضعف داخل هذه المنظومة، والتي من شأنها أن تتحول إلى رافعة أساسية للاقتصاد الجهوي وإنعاش التشغيل، علما أن الجهة تتوفر على مطارين بكل من مدينتي كلميم وطانطان. وهو ذات التقييم الذي خلص إليه مهنيو قطاع السياحة والخدمات، بحيث يطالبون باستثمار هذين المطارين في الرفع من أعداد الوافدين، وذلك بفتح خطوط داخلية بأسعار تنافسية، تربط بين كلميم وطانطان بالمدن التالية: الرباط، طنجة، مراكش والداخلة، وخطوط خارجية تربط كلميم بموريتانيا، إسبانيا /جزر الكناري، فرنسا... هذا علاوة أيضا، على ملتمسات أفراد الجالية المقيمة بالخارج برفع عدد الرحلات الجوية في اتجاه مطاري الجهة خصوصا في فترات الذروة. وبناء عليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي ستتخذونها للرفع من أعداد الرحلات الجوية المتجهة من وإلى مطاري جهة كلميم واد نون؟ - وعن رؤية الوزارة لتطوير البنية التحتية واللوجستية للنقل الجوي بالجهة؟