دعا النموذج التنموي الجديد إلى نهضة تربوية حقيقية لتحسين جودة التعليم بشكل جوهري وإعادة جعل المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي للمغرب وتجاوز الأزمة الثلاثية الأبعاد التي يعيشها النظام التربوي المغربي، والمتمثلة في أزمة جودة التعليم، أزمة ثقة المغاربة في المؤسسة التربوية، أزمة مكانة المدرسة العمومية التي لم تعد تلعب دورها في تحقيق تكافؤ الفرص والارتقاء الاجتماعي، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المواكبة المتخذة لتحسين جودة التعليم العمومي.