Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 16020
Objet: تأخر افتتاح وتشغيل المستشفى الجامعي الجديد بأكادير
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe Socialiste - Opposition Ittihadi

واضعي السؤال

Nezha Abakrim Nezha Abakrim  Nezha Abakrim
Souss-Massa Commission de l'enseignement, de la culture et de la communication
Ministéres: الصحة والحماية الاجتماعية
Question:

يتفق المختصون والمتتبعون لشؤون الخدمات الصحية على أن "مستوى الخدمات الطبية والعلاجات التي تقدم في المستشفيات الجامعية من أرقى المستويات العلاجية في داخل أي بلد في العالم، مقارنة مع المستشفيات العادية والمصحات الخاصة، وذلك لما تتوفر عليه المستشفيات الجامعية من طاقم طبي وشبه طبي متخصصين وممرضين بمستوى عال، نوعا وكما، وأيضا لتوفرها على تجهيزات ومختبرات تعمل على تقديم تحاليل جد دقيقة ومرتفعة الثمن، لا يمكن أن تقدمها باقي المصحات والمختبرات العادية، سواء منها في مستشفيات الدولة أو في القطاع الخاص". ومن هذا المنطلق بذل المسؤولون بجهة سوس ماسة عامة، وبمدينة أكادير على الخصوص ما قبل 2015/2016، كل الجهود والمساعي لإحداث مستشفى جامعي بجهة سوس ماسة، حيث تم توفير العقار اللازم لكلية الطب والصيدلة وبجانبها مستشفى جامعي، خصصت له لوحده قطعة أرضية مساحتها حوالي 29 هكتارا، كما تم إبرام صفقات تهيئة وبناء المستشفى الجامعي الجديد بأكادير منذ 2016 على أساس أن تنتهي الأشغال بعد ثلاثة سنوات. انتهت الأشغال بكلية الطب و الصيدلة بأكادير وانطلقت الدراسة بها، دون أن يتم الشروع في بناء المستشفى الجامعي، حيث كان يعول على المشروع الكبير للمستشفى الجامعي للاستجابة لطلب تكوين طلبة كلية الطب ويؤمن تداريبهم، كما كان يعول عليه أن يساهم في تحسين الخدمة الصحية بالجهة، إن لم نقل بالجهات الجنوبية لتوفيره 867 سرير جديد. أمام هذا الوضع قامت الحكومة السابقة بإصدار مرسوم بتاريخ 23 يوليوز 2018 يتم بموجبه تغيير تصنيف مستشفى الحسن الثاني من مؤسسة استشفائية جهوية إلى مستشفى جامعي. وهو المرسوم الذي أثار استياء كبيرا في أوساط الهيئة الطبية والتمريضية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لما له من انعكاسات على الوضع الاعتباري لهذه الهيئة دون أن يتم توفير كافة الظروف المادية والمعنوية للاشتغال كمؤسسة استشفائية جامعية . السيد الوزير المحترم، اليوم وقد مرت على إبرام صفقات البناء حوالي ثمان سنوات وانقضاء ست سنوات على بداية الأشغال بالمستشفى الجامعي الجديد بأكادير، ما يزال طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير ينتظرون الاستفادة من هذه المؤسسة الاستشفائية الضرورية لاستكمال تكوينهم، كما أن ساكنة جهة سوس ماسة ما تزال نسبة كبيرة منها تضطر لتحمل أعباء السفر في اتجاه مستشفيات جامعية بمراكش، الدار البيضاء أو الرباط لأجل الحصول على العلاجات الغير متوفرة بالمراكز الاستشفائية بالجهة. لكل هذه الاعتبارات أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما هي أسباب تأخير افتتاح وتشغيل المستشفى الجامعي الجديد بأكادير؟ 2- ما هي التدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لتسريع افتتاح وتشغيل المستشفى الجامعي الجديد بأكادير؟ 3- ما هي الموارد البشرية الطبية والتمريضية والتقنية التي أعدتها الوزارة لتأمين مختلف التخصصات من حيث العدد ومن حيث جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمواطنات؟