يعاني المواطنون الذين يرغبون في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الديار الأوروبية مشاكل متعددة، تتمثل أساسا في تعطيل المواعيد بشكل غير مقبول تصل أحيانا مدتها إلى أكثر من 6 أشهر، بسبب التلاعبات التي يقوم بها بعض السماسرة في غياب أي مراقبة من شأنها حماية طالبي التأشيرة من مثل هذه الممارسات والسلوكات المنافية لأخلاقيات الإجراءات والمساطر الإدارية المرتبطة بالتأشيرة. الأمر الذي يدعو للتساؤل عن التدابير المواكبة المتخذة لمعالجة هذه المشاكل، وحماية المواطنين الراغبين في الحصول على التأشيرة من مثل هذه التصرفات.