تستفيد جهة كلميم وادنون على غرار الجهات الأخرى من برنامج التخفيف من آثار التساقطات المطرية بهدف حماية الرصيد الجهوي من الماشية، وذلك عن طريق توزيع الشعير المدعم لفائدة الكسابة بشكل مستمر (200 ألف قنطار كصفقة في طور التنزيل). وقد تبين من خلال أشطر الشعير المدعم السابقة أن هناك قصورا وتباينا على مستوى تنزيل العدالة المجالية في هذا الصدد، مما خلق حالة من التذمر في أوساط الكسابة بجهة كلميم واد نون. فعلى سبيل الذكر لا الحصر؛ يجد كسابو جماعة صبويا، صعوبة في الاستفادة من الشعير المدعم نظرا لبعد المسافة عن مركز الربط المتواجد بسيدي إفني. وهو ما يكلفهم مصاريف التنقل التي تثقل كاهلهم، وتخرج هذه العملية من طابعها الاجتماعي وسياقها التضامني. وبناء عليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن إمكانية إنشاء مركز للربط لتوزيع الشعير المدعم بجماعة مستي؟ - وعن الإجراءات التي ستتخذونها لضمان التوازن في توزيع الشعير واستفادة جميع الكسابة بباقي المناطق النائية التابعة لجهة كلميم واد نون؟