يعاني الصناع التقليديون بآسفي، في صمت، من صعوبات كثيرة، لا من حيث توفير المواد الأولية أو الترويج لمنتوجهم أو التكوين والدعم والمواكبة، خاصة بالنسبة للذين يشتغلون في صناعة الفخار. ومن بين المؤسسات العمومية التي أناط لها المشرع دعم الصناع التقليديين والترويج لمنتوجاتهم، نذكر مؤسسة دار الصانع، إلا أنه للأسف، لم ترق المبادرات التي اتخذتها المؤسسة إلى مستوى تطلعات المهنيين، حيث أن مدير هذه المؤسسة زار مدينة آسفي وتوقف عند مشاكل الصناعة التقليدية بالمدينة والإقليم، وشارك الصناع التقليديين والصانعات التقليديات همومهم ومشاكلهم، غير أنه ساهم في حل جزء قليل منها، وأتاح لهم المشاركة في المعارض الدولية التي تشرف عليها دار الصانع. وبناء عليه فإننا نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة: - عن استراتيجية وزارتكم لدعم الصناعة التقليدية بآسفي من طرف مؤسسة دار الصانع؟