Aller au contenu principal

الخميس 17 يونيو... لقاء دراسي للفريق حول سياق ومآل الأزمة بين المغرب واسبانيا

الخميس 17 يونيو... لقاء دراسي للفريق حول سياق ومآل الأزمة بين المغرب واسبانيا

 

ينظم فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لقاء دراسيا يوم الخميس 17 يونيو 2021، في موضوع "الأزمة بين المغرب واسبانيا... السياق والمآل".

ويهدف الفريق من هذا اللقاء الدراسي، الذي ينطلق على الساعة الثانية بعد الزوال، ويُشارك في تأطيره خبراء وأكاديميون، ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون، وبرلمانيون، لايجاد إجابات لعدد من الأسئلة المرتبطة بالموضوع، ومنها، "أي أفق للعلاقات المغربية الاسبانية في ظل التوترات الأخيرة"، و "هل يمكن الاستمرار في العلاقة مع استمرار اسبانيا في سياسة الحياد البراغماتي المزمن ولعب أدوار خفية معادية بهدف إبقاء المغرب مشغولا عن النظر إلى قضية المدينتين المحتلتين والجزر"، و "هل أطروحة بناء علاقات في المتفق والتغاضي مرحليا في المختلف حوله مع توسيع المشترك سيفضي إلى بناء الثقة المفقودة".

ويعتبر الفريق أن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المغرب واسبانيا، لا يمكن أن تنجو من قدَر التاريخ والجغرافيا، وأنه بدون استحضار هذا التاريخ وهذه الجغرافيا، لا يمكن فهم اللحظة، ولا استشراف مستقبل أحسن للبلدين والضفتين، مضيفا في أرضية اللقاء الدراسي المذكور، أن الخلافات تطفو بين المغرب واسبانيا باستمرار، على الرغم من إقرار البلدين بانخراطهما في شراكة استراتيجية، ورغم إقامة المغرب لعلاقات متينة مع الاتحاد الأوربي.

وأكد الفريق في الوثيقة نفسها، أنه في الوقت الذي كان من المفترض أن تصل فيه العلاقات بين البلدين، لمرحلة من النضج والثقة، بالنظر إلى روابط التاريخ والجغرافيا، برزت إلى الواجهة ممارسات تناقض أواصر الجوار، وتضرب في العمق تطلعات الشعبين، التي عّبر عنها غير ما مرة المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، والذي كان حريصا، وفق أرضية اللقاء، على بناء نموذج جديد للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وعلى تعميق أواصر التعاون والحوار، والتأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، لتقديم نموذج لحسن الجوار القائم على الثقة والتوجه نحو بناء المستقبل المشترك.

واعتبر الفريق أن التغاضي عن مواطن الخلاف، بمبرّر توسيع مجالات التوافق، والمراهنة على ما يأتي به المستقبل، بدأ يستنفذ جدواه، بسبب نزوع اسبانيا إلى مناكفة المغرب في قضيته الوطنية، عبر التخلي عمّا تدعيه من حياد، أو ما يمكن وصفه بالحياد البراغماتي المزمن، والذي قوّض مسألة الثقة، وأظهر أن الجار الشمالي للمملكة تواطأ مع خصومها ن أجل المساس بالوحدة الترابية للمغرب من بلد يحارب الانفصال في وطنه ويشجعه في البلد الجار، حسب ما ورد في أرضية اللقاء الدراسي، والتي أكدت على أن مستجدات العلاقة المغربية الاسبانية، تحتاج إلى تناول، يعتمد مداخل متنوعة، بين ما هو تاريخي وديني وسياسي واجتماعي.