أكد رضا بوكمازي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الانتخابات المقبلة، يجب أن تعطي فرصة إضافية للمزيد من النجاحات التي يسجلها المغرب، وأن تسهم في تطوير وتحصين الاختيار الديمقراطي للمغرب.

وأضاف بوكمازي، في مداخلته خلال المناقشة العامة لمشاريع القوانين المتعلقة بالانتخابات، بلجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكني وسياسة المدينة بمجلس النواب، يوم الأربعاء 24 فبراير 2021، أن تحدي المشاركة، وتعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية، وضمان انخراط المواطنين في الدينامية التي تعرفها البلاد، من أهم التحديات القائمة المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، معتبرا أن للانتخابات المقبلة رهان سياسي أساسي، يروم تعزيز تفرد المغرب في المحيط والمنطقة، داعيل لتوفير الشروط والمناخ لإجراء هذه الانتخابات في الظروف المثلى، التي تساعد على انخراط اكبر من أبناء الوطن في الانتخابات، وأن يتم التعامل مع بعض الملفات بمنطق العفو والدولة، ومنها مخلفات الاحتجاجات في بعض المناطق.

وتابع أن هناك رهانا قويا وهو ورش إنهاء المشكل المفتعل في الصحراء المغربية، موضحا أن المغرب حقق في هذا الملف تقدما كبيرا، يتطلب انخراط كل القوى الوطنية في هذا الملف، وتنزيل الجهوية المتقدمة وتعزيز الديمقراطية، وضمان المناعة الداخلية وهذا أمر أساسي.

وتوقف البوكمازي عند الرهان الاجتماعي الاقتصادي للمرحلة، ومنه الخروج من الجائحة وما خلفته من كلفة كبيرة، وحسن التعامل مع الهرم الشبابي وما يطلبه من تحديات اجتماعية كثيرة، خاصة في العقد الراهن، حسب تعبيره.

كما أشار بوكمازي إلى مسألة القاسم الانتخابي، معتبرا أن احتساب القائم على أساس المسجلين فيه إساءة للنظام الانتخابي، فضلا عن أنه يتعارض مع المعطى الدستوري والديمقراطي والتجارب المقارنة، معتبرا في موضوع اخر، أن اللائحة الشباب فرصة لتجديد النخب، مشددا على أنها مدخل من مداخل التجديد، خاصة انه أثبتت في رأيه فعاليتها ونجاحها.