القبيل يدعو لتقوية التواصل المؤسساتي بين جمعيات الآباء والمدارس الخصوصية

أكد رشيد القبيل، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على دور جمعيات الأباء، في المساهة في معالجة الكثير من المشاكل التي تعرفها منظومة التربية والتكوين، مستغربا كون 87 في المائة من مؤسسات التعليم الخصوصي، لا تتوفر على هذه الجمعيات، بالرغم من النصوص القانونية والتحفيزية.

واعتبر القبيل الذي كان يتحدث يوم الثلاثاء 30 يونيو 2020، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، ان النقاش الدائر بين الآباء ومؤسسات التعليم الخصوصي، على خلفية أثار الحجر الصحي، فرصة لتقوية الآلية التواصلية المؤسساتية بين جمعيات الإباء وهذه المؤسسات، مشيرا إلى أن المسؤولية في بعض عناصر التوتر الحالي، يتحملها أرباب المؤسسات الخصوصية، الذين لا يشتغلون في إطار منظم على حد تعبيره.

وأضاف عضو الفريق، في الاجتماع نفسه الذي خُصص لمناقشة عدد من القضايا بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وتكوين الأطر، أن القطاع الخاص، يظل شريكا فعالا للقطاع العام، في مجال التربية والتكوين، داعيا لجعل جمعيات الأباء، آلية ووسيلة لبناء علاقة ثقة بين الأباء والمؤسسات.