Aller au contenu principal

شوباني: حالة الطوارئ الصحية دفعت الجميع للجوء لحضن الأسرة التي تضاعفت مسؤولياتها الوقائية والخدماتية

قالت فاتحة الشوباني، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الجميع لجأ لحضن الأسرة، بعد فرض حالة الطوارئ الصحية، للاحتماء من خطر العدوى، وتضاعفت مسؤوليتها الحمائية والوقائية والخدماتية، وتحولت البيوت الى فضاءات للتربية والتعليم والتمريض والتوجيه والعناية بالفئات الهشة، من أطفال ومسننين وأشخاص في وضعية إعاقة، موضحة أن العديد من المظاهر السلبية، اختفت طيلة فترة الحجر الصحي، بسبب هذا اللجوء.

ووجهت شوباني التي كانت تتحدث في أشغال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 29 يونيو 2020، التحية للنساء المغربيات، والأمهات منهن على وجه الخصوص، على انخراطهن القوي، وتحملهن أعباء إضافية، مما ساهم حسب تعبيرها، في حماية الابناء من الوباء.

ودعت عضو الفريق لاعتماد سياسة عمومية مندمجة للنهوض بمؤسسة الاسرة، وادماج البعد الاسري في جميع السياسات والبرامج الحكومية، وتفعيل أدوار المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، باعتباره مؤسسة دستورية من مهامها تأمين وضعية الاسرة والطفولة، والإسراع في مأسسة العمل الاجتماعي، بما فيه تخصص العمل الاسري، وتأهيل الموارد البشرية المتخصصة في التربية الاسرية ومناهضة أشكال العنف الاسري.

كما دعت شوباني لتسريع تنزيل النصوص التطبيقية، للقانون المتعلق العاملين الاجتماعيين، وتعزيز اليات المساعدة الاجتماعية للاسرة، معتبرة أن تدبير جائحة كورونا، أبرز أهمية الإصلاحات الحكومية على مستوى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي، وكشف أبعاد هذه الإصلاحات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.