Aller au contenu principal

تيكوكين يدعو إلى تشجيع السياحة الداخلية لمواجهة آثار كورونا على السياحة الوطنية

 

دعا خالد تيكوكين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى تنمية الوعي بأن السياحة والسفر، دعم للاقتصاد والأنشطة المدرة للدخل، والعمل على إحداث تغيير جذري في استراتيجية المكتب الوطني للسياحة، من حيث الاستهداف ومنطق الترويج والتفاعل المستمر مع المهنيين.

كما دعا تيكوكين، في تعقيب على جواب وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، على أسئلة الفرق النيابية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 8 يونيو 2020، إلى ادماج الإعلام العمومي في الترويج للمناطق السياحية الوطنية، عبر حملات اشهار واسعة يشارك فيها الفاعلون في الميدان، واحداث مواقع للاشهار السياحي والحجز عن بعد للمستهلك المغربي.

وأوضح عضو الفريق في تعقيبه، أن استئناف النشاط السياحي، بعد إجراءات الحجر الصحي، سيكون حذرا، وأن الوضعية الاقتصادية والصحية في أوروبا، تفرض الاهتمام بحل دعم الطلب الداخلي والسياحة الداخلية، مبرزا أهمية إرساء استراتيجية وطنية دائمة في هذا الباب، تمكن المغاربة من التمتع بجمال بلدهم والتنعم بخدمات الجودة التي تقدم للأجانب أيام الرخاء في المؤسسات السياحية، مطالبا بتشجيع المقاولات والمعامل على ادماج منطق العطل القصيرة كتحفيزات للمستخدمين والاجراء.

وقال المتحدث أن الفاعلين في القطاع السياحي، ينتظرون مزيدا من الإجراءات الداعمة، ومنها تمديد اجراء الاسناد المالي الى نهاية السنة، وتأجيل المساهمات الاجتماعية، وإقرار تحفيزات وتخفيضات ضريبية لفائدة المقاولات التي استطاعت الحفاظ على مناصب الشغل، وتسريع استرداد الضريبة على القيمة المضافة، وتجويد التواصل بما يمكن من ايجاد صيغ عمل مشتركة بين الوزارة والمكتب الوطني للسياحة والمجالس الجهوية ووزارة المالية والقطاع البنكي للإبقاء على خطوط الائتمان وتوفير السيولة للاقتراض بنسب تفضيلية.

وحذّر عضو الفريق من الإغراق في التشاؤم، بخصوص التعافي السريع للسياحة الوطنية، مؤكدا أن المغرب عرف توافد السياح خلال الشهر الأول من الجائحة، قبل إغلاق الحدود، وأن الكثير من السياح عبروا عن رغبتهم في زيارة المغرب حال رفع الحجر الصحي، وأن أغلب حجوزات ما بعد أكتوبر لم يتم إلغاؤها، مشيرا إلى ضرورة التفكير في خطط للمستقبل القريب، وإنتاج دلائل للسياحة الصحية الأمنة، ودعم الفنادق في جانب الوقاية والحماية الصحية، والحفاظ على أواصر الود والتواصل مع العملاء وحماية شبكة العلاقات الاقتصادية من اختراق الوجهات المنافسة.