Aller au contenu principal

رئيس الفريق يدعو لتفعيل وتقوية الأدوار الدستورية للبرلمان لدعم المجهودات الوطنية لمواجهة تأثيرات كورونا

 

جدّد  مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، التنوبه بالاجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، بقيادة جلالة الملك، وبمجهودات الحكومة وباقي المؤسسات، ومنها المؤسسة البرلمانية، من اجل مواجهة انتشار جائحة كورونا.
 
وثمن رئيس الفريق، في كلمته خلال اللقاء التواصلي الذي جمع الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية للسنة الرابعة من الولاية العاسرة 2016-2021، يوم السبت 18 أبريل 2020، مع فريقي الحزب بالبرلمان، قيم التضامن الذي ميزت تفاعل المغاربة مع اثار مواجهة هذا الوباء، مشيدا بالاطقم الصحية والسلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية وكل من هم في الخطوط الأمامية للمواجهة.
 
وأوضح رئيس الفريق في اللقاء ذاته، الذي أجري عن طريق تقنية التواصل عن بعد، أن مواجهة تفشي فيروس كوفيد19، ادى الى احداث تغييرات في العالم وفي المغرب، وأن له آثار اقتصادية واجتماعية عميقة في مجموعة من الدول، مما ينبغي معه حسب المتحدث، طرح تساؤل حول المنهجية الجديدة المطلوب اتباعها في هذه الحالة والتي باغتت العالم، داعيا في هذا الصدد الى تطوير عمل المؤسسة التشريعية، للمساهمة بشكل فعال في هذا العمل الوطني، من خلال تقوية وتفعيل الأدوار الدستورية لهذه المؤسسة لدعم مجهودات البلاد لرفع هذا الوباء.
 
وعلى مستوى الاجراءات الصحية، أشاد ابراهيمي، بالمجهودات الكبيرة المبذولة، ومنها توسيع البنيات التحتية لإجراء الكشوفات الطبية، وتجهيز المستشفيات بالأسرة والأدوية والاطقم الطبية.
 
كما جدد الاشادة باحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا - كوفيد – 19، الذي عمل على تقديم الدعم للفئات الهشة، خاصة المتضررين والمسجلين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والراميد، مشيرا الى أن هناك حاجة لتفعيل الدور الرقابي للفريق لتجويد هذه الاجراءات التي وصفها بالهامة، ملفتا الانتباه الى أهمية مشروع المرسوم الذي جاءت به وزارة الشغل والادماج المهني، لضبط المعايير والشروط لاعتبار مشغل في وضعية صعبة جراء تأثر نشاطه بفعل تفشي جائحة كورونا، لمراقبة وتجويز طرق صرف المال العام.
 
وفي موضوع المواطنين المغاربة العالقين بالخارج، أشار رئيس الفريق، الى أن هناك مجهودات كبيرة قامت بها الحكومة عن طريق التمثيليات الدبلوماسية و القنصلية، لكن يبقى المطلوب في نظره بذل مزيد من الجهد للتخفيف من معاناتهم، والتفكير في حلول أكثر نجاعة، بمنهجية تشاركية مع جميع المتدخلين.
 
وبعد أن ثمن المجهودات والمبادرات التي يقوم بها عدد من نواب الفريق على المستوى المجالي، حث رئيس الفريق، عموم أعضائه على الاستمرار في التعبئة الجدية المعروف بها فريق العدالة والتنمية، من أجل تجويد وإخراج النصوص القانونية التي توجد قيد الدراسة لحيز الوجود، من خلال الحفاظ على انتظام اجتماعات أجهزة الفريق، والاستمرار في برمجة الأسئلة الشفوية من خلال اعتماد الأسئلة المحورية مع تعزيز التنسيق مع مكونات مجلس النواب لتسريع وثيرة العمل، في اطار الاجراءات الاحترازية المقررة.