Aller au contenu principal

الفريق يعتبر أن نجاح "الجيل الأخضر" رهين بتجاوز الإشكالات التي عرفها "المغرب الأخضر"

أجمع نواب العدالة والتنمية على ضرورة الاستثمار في البحث العلمي ودعم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، وعلى ضرورة تكوين الموارد البشرية والتفكير في إعداد خلف للباحثين المشرفين على التقاعد.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة القطاعات الانتاجية المنعقد يوم الأربعاء 11 مارس 2020، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري، والمخصص لمناقشة مخطط الجيل الأخضر.

وخلال الاجتماع ذاته، طالب عضو الفريق محمد أوريش، بتكثيف التواصل مع البرلمان والفاعلين حول الاستراتيجية الجديدة ثالجيل الأخضر"، وإخضاعها للتقويم المرحلي مرة كل سنتين على الأقل، معتبرا الإعلان عن هذه الاستراتيجية بجهة سوس ماسة إشارة قوية على أن الجهة تحتل مرتبة متقدمة في الإنتاج والتصدير بالرغم من تضرر مياهها الجوفية والسطحية.

ونوه بالاستراتيجية المذكورة التي تروم خلق طبقة وسطى على مستوى الدخل وعلى مستوى الحماية الاجتماعية، كما أشاد المتحدث بالأهمية التي حضي بها العنصر البشري خاصة الشباب.

من جهته دعا عضو الفريق جمال مسعودي، جعل العالم القروي أكثر جاذبية بتطوير الفلاحة البيولوجية والسياحة القروية وتوفير الماء، لتيسير الاستقرار بالعالم القروي، مؤكدا على ضرورة تدارك نقائص استراتيجية المغرب الأخضر في الاستراتيجية الثانية "الجيل الأخضر"، وداعيا لمواكبة اللاتمركز للمخططات الفلاحية، ولتقوية الالتقائية مع القطاعات الأخرى واعتماد المقاربة التشاركية مع الجماعات الترابية ومجموعات النفع الاقتصادي والتنظيمات المهنية، مع التركيز على الرقمنة وعلى تفعيل الأنظمة المعلوماتية لتتبع البرامج وتقييمها لمعالجة اشكاليات الحكامة.

أما محمد الحارثي عضو الفريق، فأكد على عصرنة المجازر بتنسيق مع الجماعات الترابية، مشيرا إلى إشكالية التسويق التي طُرحت في سياق تقييم مخطط المغرب الأخضر، مطالبا بالتفكير في مضاعفة التصدير، لمعالجة هذه الإشكالية لكي لا تتكرر مع "الجيل الأخضر".

محمد بنجلون عضو الفريق، أوضح من جانبه أن الاستراتيجية الجديدة لن تنجح بعقليات قديمة، داعيا إلى تغيير عقليات المسؤولين الذين سيشرفون على تنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر"، سواء على المستوى المركزي أو المجالي.