Aller au contenu principal

الفريق يُحمّل مسؤولية المحاولات التطبيعية مع الكيان الصهوني بمعرض التمور بأرفود للمنظمين والقطاع الوصي

جدد الدكتور مصطفى ابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، رفض الفريق لكل محاولات التطبيع مع الكيان الصيهوني، معبرا عن تنديده بما وقع بمعرض التمور بأرفود هذا الأسبوع، محملا المسؤولية على هذا الاختراق للمنظمين والقطاع الوصي، وداعيا كافة الفعاليات الوطنية الرسمية والمدنية، لاتخاذ كافة الاحتياطات لقطع الطريق على بعض الممارسات التطبيعية الشاذة والمعزولة، ومنها زيارات لمؤسساته بعناوين ومبررات واهية، أو السماح لبعض مجرمي الحرب بزيارة بلدنا بدعوات مشبوهة، ومنوها بمجموعة من المبادرات التي قام بها البرلمان المغربي بغرفتيه لدعم القضية الفلسطينية. كما جدد ابراهيمي الدعوة للمصادقة على مقترح القانون الذي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني في أقرب الآجال، معبرا عن اعتزاز الفريق بالإجماع الوطني الرسمي والشعبي حول القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الدائمة، في إقامة دولته وعاصمتها القدس، والاعتزاز كذلك بمواقف جلالة الملك، باعتباره رئيسا للجنة القدس، بشأن القضية الفلسطينية.