Aller au contenu principal

الضعيف: الاستدامة أكبر تحدي أمام استغلال الثروة السمكية

قال ابراهيم الضعيف عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن قطب الرحى في استغلال الثروة السمكية، يبقى هو الاستدامة، لأنه مرتبط بكل المحاور الاخرى المعتمدة في مخطط اليوتيس. وأوضح الضعيف في مداخلة خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة والصيد البحري لسنة 2020، في اجتماع للجنة القطاعات الانتاجية، أن المتتبع لتقارير المعهد الوطني للأبحاث البحرية يلاحظ تكرار كلمة الاستنزاف، معتبرا أن هذا الموضوع يعيد طرح مشكل قديم جديد يتعلق بضعف المراقبة والحكامة. وأضاف الضعيف في الاجتماع ذاته المنعقد يوم الخميس 7 نونبر 2019، أن التراجع المسجل في تطور الانتاج البحري في السنوات الماضية، يرجع إلى ضعف الاستثمار في هذا المجال، و ضعف البحث العلمي، والتأخر في تنزيل وانجاز الاقطاب التنافسية التي نص عليها مخطط اليوتيس. وسجل الضعيف وجود اختلالات في تدبير المصايد التجارية واستنزاف بعض الأنواع، منها التونة الحمراء والاخطبوط، مع غياب التوزيع الزمني للكمية المسموح بها، وتطبيق تمديدات للحصص على مستوى وحدات التهيئة، إلى جانب اقصاء وصفه بغير المبرر للصيد في أعالي البحار من شبكة التسويق، التي يديرها المكتب الوطني للصيد رغم انه يمثل 40% من قيمة الصيد، بالاضافة الى استعمال الشباك العائمة المنجرفة وكذا المتفجرات رغم حظرها ورغم تخصيص 178 مليون درهم لذلك. وانتقد عضو الفريق الفوضى المسجلة بموانئ الصيد، وكذا الاسواق غير المنظمة لتبييض السمك المهرب والصيد الغير القانوني. وتابع أن هناك اختلال في توزيع الموظفين المكلفين بالمراقبة مسجلا أن ازيد من 50% يعملون بالدار البيضاء فقط، ومثيرا ضعف المراقبة في مجال الصيد التقليدي، مقابل غرامات هزيلة تطبق في المجال.