Aller au contenu principal

الشوباني تدعو الى تقوية تواصل القرب بالانصات والوقوف على قضايا المواطنين ميدانيا

 

دعت فاتحة الشوباني، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ومنسقة النسخة الأولى من قافلة "المصباح"  الجهوية لجهة درعة تافيلالت برسم سنة 2018، المنظمة يومي 7 و 8 اكتوبر 2018،  إلى إيلاء عناية خاصة لقضايا المواطنين وإشكالات التنمية بمختلف مناطق جهة درعة تافيلالت ، التي تعرف إشكالات متعددة آخرها الفيضانات التي شهدتها مناطق متعددة، إضافة إلى إشكالات أخرى أبرزها مشكل معاناة عدد هام من طلبة الجهة مع الحرمان من المنح الجامعية.

وأضافت النائبة، ان الهدف من تنظيم هذه القافلة الجهوية في نسختها الاولى، كآلية من آليات تواصل القرب، والتي دأب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على تنظيمها سنويا حيث بلغت نسختها التاسعة، تهدف الى التواصل والإنصات لساكنة الجهة والوقوف على الإشكاليات التنموية بهدف نقلها الى الجهات المعنية قصد ايجاد حلول لها.

واشارت المتحدثة، ان هذه القافلة  نظمت عدة لقاءات تواصلية وزيارات ميدانية لعدد من الجماعات الترابية التابعة للجهة وبلغ عددها 14 جماعة باقليم الراشيدية، ومنها لقاء تواصلي مع الوداديات السكنية لجماعة الخنك تمحور حول الإشكالات التي تعوق التنمية في علاقتها بملف اراضي الجموع بالجماعة ولقاء أخر بقصر مسكي بجماعة شرفاء مدغرة  تطرق فيه المشاركون في القافلة الى أهم الاشكالات التي تحتاج ترافعا على كافة المستويات وفي مقدمتها استثمار المؤهلات السياحية للجماعة.

وكما عاين المشاركون في القافلة خلال زيارة جماعتي اوفوس والرتب مجموعة من المواقع التي تضررت اثر الفيضانات الأخيرة  وكذا الاعطاب التقنية على مستوى الطريق الوطنية رقم 13 والتي تهدد سلامة مستعملي الطريق . علاوة على مشاكل أخرى من قبيل ضعف الإمكانات المالية والوضع الصحي.

 

وأضافت الشوباني، أن اليوم الثاني للقافلة يوم 7 اكتوبر 2018، عرف مواصلة لبرنامج الزيارات والتواصل مع المواطنين بمجموعة من الجماعات الاخرى، كعرب الصباح غريس وجماعة حنابو وجماعة مولاي علي الشريف الريصاني، حيث الوقوف على مجموعة من المشاكل المتعلقة بالفلاحة والسدود والمستشفيات ومخاطر الفيضانات وقضايا الماء الصالح للشرب ومياه السقي.

ويشارك في تأطير هذه القافلة، التي حملت عنوان: "قافلة المنتخبين الجهوية " عدد من نواب الفريق بمجلس النواب، ومستشار بمجلس المستشارين، بالاضافة الى مستشاري الحزب بمجلس الجهة، إلى جانب منتخبي الحزب في المجالس الإقليمية وبالغرف المهنية، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات التي يسيرها الحزب.