Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 12798
Objet: حرمان فريق نسوي بإقليم ميدلت من حضور نهائيات كأس العالم لكرة القدم للإناث
Date réponse: Jeudi 21 mars 2024

الفريق

Groupe du Rassemblement National des Indépendants

واضعي السؤال

Marouane Chbaatou Marouane Chbaatou  Marouane Chbaatou
Midelt Commission des finances et du développement économique
Ministéres: الشباب والثقافة والتواصل
Question:

وقعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في غشت من سنة 2022، على اتفاقية يتم بموجبها تنظيم دوري "الطريق إلى المونديال"، لفرق الأحياء، في مختلف أنحاء المملكة، لإعطاء الفرصة للمشجعين المغاربة لحضور نهائيات كأس العالم، بغية دعم المنتخب الوطني الأول والمنتخب النسوي، على التوالي، في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، ونهائيات أستراليا ونيوزيلندا 2023. وقد أسفرت هذه المسابقة لدى الإناث، عن فوز فريق الاتحاد الرياضي لميدلت بعد تفوقه في النهاية على فريق الهدف الرياضي لتطوان بالضربات الترجيحية 3-1 (الوقت الأصلي 2-2)، وهو ما كان سيتيح لهذا الفريق الفائز فرصة حضور نهائيات كأس العالم للسيدات التي تجرى حاليا بأستراليا ونيوزيلندا، غير أن شيئا من ذلك لم يحصل، ذلك أن مصالح وزارتكم لم تكلف نفسها عناء التواصل مع مكونات الفريق الفائز، لتسهيل عملية حصول مكوناته على التأشيرات الضرورية لدخول البلدين المحتضنين لهذه التظاهرة العالمية. وبالقدر الذي استبشرت فيه مكونات هذا الفريق المنتمي إلى إقليم تعيش ساكنته الفقر والعوز، خيرا بعد تتويجه بالمسابقة، بالقدر نفسه الذي أحبطت فيه عزيمتهم بعد حرمانهم من الذهاب لتشجيع المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، بدعوى عدم قدرة مكونات الفريق على الحصول على التأشيرات الضرورية، علما أن الفريق تكبد عناء السفر إلى مقر الوزارة بمدينة الرباط للإستفسار عن مآل الجائزة المتمثلة في حضور نهائيات كأس العالم، رغم أنه كان من الأجدر بمصالح وزارتكم أن تتواصل معهم قبل ذلك للوفاء بالالتزامات التي تتضمنها الاتفاقية الموقعة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت تم فيه السماح لعدد من "المؤثرين" الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بالحضور لهذه المسابقة بدعوى تشجيع المنتخب الوطني، ومنهم من تم تحمل تكاليف سفرهم من جيوب دافعي الضرائب. وتؤكد هذه الواقعة بما لا يدع مجالا للشك، بأن ساكنة جهة درعة تافيلالت عامة وإقليم ميدلت على وجه الخصوص، باتت تعيش تهميشا كبيرا، وحيفا لم يعد مقبولا. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن التدابير التي تعتزمون القيام بها من أجل رد الاعتبار لهذا الفريق، ورفع الحيف عن ممثلي إقليم ميدلت؟