رغم كون مدينة العيون تشكل نقطة مفضلة للهجرة السرية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين نحو جزر الكناري عبر قوارب الموت، ومركزا لتجمعهم إلى حين لحظة ركوب هذه المخاطر، فإن رجال السلطة من رجال الأمن والدرك والقوات المساعدة وأفراد الجيش يقومون بمجهودات جبارة بشهادة ساكنة المنطقة والإقليم بالخصوص، ليست في مواجهة تجار البشر هؤلاء فقط وإجهاض مغامراتهم هذه، وإنما للسهر كذلك على استتباب الأمن والاستقرار والتنمية المحلية للمنطقة والتصدي الناجح والفعال لكل أنواع الجريمة بالمنطقة، وذلك بكل إخلاص وإنكار ذاتي عبر تقديم تضحيات هائلة من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وعلى مساهمتهم الفعالة، جنبا إلى جنب مع مختلف قوات الأمن في الدفاع عن مقدسات المملكة ووحدتها الترابية . لهذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن التدابير لتشجيعهم ودعمهم إنصافا لهم ولذويهم.