تعرف المشاريع المبرمجة في قطاع التكوين المهني بجهة كلميم واد نون عدة اكراهات، بل وبطء شديد في التنفيذ رغم الوعود التي أطلقتها السيدة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل خلال آخر زيارة لها للجهة بتاريخ 26 ديسمبر 2020. ويتعلق الأمر بمشروع إعادة تهيئة وتأهيل معهد التكنولوجيا التطبيقية أم لعشار بكلميم الذي يعود بناؤه لسبعينيات القرن الماضي، وأيضًا مشروع إحداث معهد جديد بإقليم طانطان بتكلفة 60 مليون درهم. كل هذا ينضاف إلى التأخر الحاصل على مستوى مشروع مدينة المهن والكفاءات الخاصة بجهة كلميم وادنون رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على إطلاق هذا البرنامج الملكي الطموح. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن مآل المشاريع التي لم تنطلق الأشغال بها أو التي لم تعرف حتى إطلاق الصفقات الخاصة بها رغم وجود الاعتمادات المالية المخصصة لها؟ وهو الشيء الذي لا يتماشى مع الرؤية الملكية التي تولي عناية خاصة لقطاع التكوين المهني، هذا الأخير الذي يعد رافعة للتنمية في مجموعة من المجالات الاقتصادية المعول عليها للتخفيف من حدة البطالة في صفوف شباب الجهة.