لوحظ مؤخرا تجرأ بعض ما يصطلح عليهم " بالمؤثرين" بوسائط التواصل الاجتماعي على العقيدة الإسلامية والمعتقدات الدينية للمغاربة بشكل يمس بهذه المعتقدات من جهة، ويتجاوز "مدارك" هؤلاء المؤثرين ليدخل في المجال المنوط للمجلس العلمي الأعلى، ويتعلق الأمر بالفتوى الدينية، وقد أثارت مجموعة من الفيديوهات الأخيرة التي تمس بالذات الإلهية وتشكل ضربا لمعتقدات المغاربة ومقدساتهم وأمنهم الروحي، حفيظة وغيرة مجموعة منهم، حيث اعتبروا الأمر مستفزا ومهينا لمشاعرهم ومعتقدهم الديني، مما يتطلب التصدي لمثل هذه الممارسات المشينة التي تسيء بشكل كبير إلى ديننا الإسلامي الحنيف وأسسه العقدية وإلى مفهوم الفتوى المنوطة حصرا بإمارة المؤمنين. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير الإستعجالية للتصدي لهذه الظواهر الخارجة عن المألوف، والتي تؤدي إلى المس بالمعتقدات الدينية للمغاربة وبالذات الإلهية والتجرأ على الفتوى.