مع افتتاح فترة التسجيل بمؤسسات التكوين المهني بإقليم تيزنيت، تصاب نسبة كبيرة من الشباب الراغب في الحصول على مقعد يلائم تطلعاته بالخيبة قبل وبعد الإعلان عن لائحة الذين تم قبولهم لولوج الشعب المتاحة. وترجع أسباب هذا الشعور إلى محدودية الاختيارات المفتوحة أمامهم، وكذا إلى ضعف عدد المقاعد المتاحة بالشعب المتوفرة . وبالنظر إلى الطلب المتزايد سنة بعد أخرى على التكوين المهني ببلادنا، لما يخوله لمن حظي بالتكوين والدراسة بمؤسساته من شواهد تساعدهم على الانطلاق في الحياة المهنية، فإن العرض التكويني بإقليم تيزنيت لا يساير هذا التطور سواء من حيث الاستجابة للعدد الكبير للطلبات، ولا من حيث نوعية الشعب المتاحة والتي يتعين أن تستجيب لمتطلبات سوق الشغل الآنية والمستقبلية. لهذه الاعتبارات أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1. ما هو تقييم وزارتكم لمؤسسات التكوين المهني بإقليم تيزنيت بالمقارنة مع الحاجيات المعبر عنها؟ 2. ما هي التدابير الاستعجالية التي تعتزمون اتخاذها لأجل الرفع من نسبة التسجيلات بمؤسسات التكوين المهني بإقليم تيزنيت ؟ 3 . ما هي خارطة طريق وزارتكم لتوسيع العرض التكويني كما ونوعا بإقليم تيزنيت؟