يعتبر العمل التعاوني بالنسبة لقطاع الفلاحة رافعة حقيقة أبانت عن نجاعتها وفعاليتها من حيث تجميع الفلاحين وتمكينهم من تثمين منتوجاتهم وتسويقها. وعلى صعيد إقليم طاطا، انخرط الفلاحون صغارا وكبارا، رجالا ونساء بكثافة في تأسيس التعاونيات إيمانا منهم/ن بأهمية العمل التعاوني في الرقي بنشاطهم/ن الفلاحي على صعيد الإقليم، كما كان من دوافع هذا الانخراط تحقيق مجموعة من المنافع، ومن أهمها تأمين التزود بالمواد الأولية بشكل دائم وبتكلفة أقل؛ توفير الآلات والتجهيزات الكبرى؛ تنظيم عملية التسويق وطنيا ودوليا؛ المشاركة في المعارض الوطنية والدولية؛ الاستفادة من برامج الدعم والتكوين لأجل تطوير المهنة، سواء على مستوى التدبير الإداري والمالي أو تقنيات الانتاج أو التسويق. فإذا كانت وزارتكم قد وضعت برامج لمواكبة التعاونيات الفلاحية وأعضائها، وخصصت لذلك اعتمادات من الميزانية العامة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- هل خصصت المصالح التابعة لوزارتكم بإقليم طاطا بنية إدارية لمواكبة التعاونيات الفلاحية بالإقليم و تتبع وضعيتها؟ وما هي حصيلة عمل هذه البنية لفائدة التعاونيات؟ 2- ما هي حصيلة العمل التعاوني في مجال الفلاحي بإقليم طاطا؟ وما هي مساهمته في خلق مناصب الشغل وخلق القيمة المضافة بالإقليم؟ 3- ما هي حصة التعاونيات الفلاحية بإقليم طاطا من أشكال الدعم التي تخصصها الوزارة ؟ 4- ماذا أعدت وزارتكم لفائدة التعاونيات الفلاحية بإقليم طاطا من حيث فضاءات الاشتغال محليا، ومن حيث المشاركة بمختلف المعارض وطنيا و دوليا؟