تعيش ساكنة قروية بجماعة إيفران الأطلس بإقليم كلميم تناهز 15000 نسمة بين مطرقة المركز الصحي للجماعة وسندان مستوصفات القرب، هذا المركز الذي لا يتوفر على مادة الأوكسيجين للإنعاش، ويعاني من نقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، خاصة وأن مركز التوليد يتوفر على جهاز الايكوغرافي منذ تقريبا ست سنوات، لكن غياب مختص في استعمال الجهاز يضطر نساء الجماعة إلى التنقل إلى مستشفيات القرب ببويزكارن أو كلميم. السيد الوزير، يؤسفنا كذلك أن نخبركم أن المستوصفات المتواجدة بتنكرت وأمسرا وإداوشقرا، بدورها تعرف وضعا بنيويا هشا لا من حيث البنية التحتية ولا من حيث التجهيزات والموارد البشرية (غياب أطباء أوممرضين قارين)، مما يجعل ممرض واحد يتناوب على المراكز الثلاث مما يؤدي على حرمان فئة عريضة من ساكنة المناطق المذكورة من الإستفادة من الفحوصات والإسعافات الطبية الضرورية، ناهيك عن انعدام أدوية الأمراض المزمنة كالسكري والربو وغيرها والغذة الدرقية... لكل هذه الأسباب، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لحل مختلف المشاكل التي تم التطرق إليها في سؤالنا الكتابي، مع إيفاد لجنة لبويزكارن وكلميم للوقوف على الوضع المزري للمركز الصحي بإيفران وكذا مستوصفات القرب.