Questions écrites

ونحن مقبلون على صيف ينذر باشتداد الحرارة في عموم إقليم آسا – الزاك، فللسنة الثالثة على التوالي، تعرف مصادر تزويد جماعات الاقليم بالماء الصالح للشرب – وخاصة جماعة آسا ذات الكثافة السكانية المهمة-تراجعا مقلقا يهدد الساكنة بالعطش، في ظل انتظارات المواطنين لتأمين حاجياتهم من الماء الشروب، والاستفادة من برامج تضمن ديمومة تمكين الساكنة من الحق في الماء الصالح للشرب. وكثيرا ما نادينا أنه لمحاربة شبح العطش المهدد للعالم القروي على الخصوص بإقليم آسا - الزاك، كان لزاما العمل على اتخاذ حزمة من التدابير الاستعجالية وعلى رأسها، إنجاز مشاريع تزويد ساكنة الدواوير بالماء الصالح للشرب عن طريق قنوات وانابيب للمياه، وكذا تعزيز قدرات الساكنة والفلاحين بالواحات في مجال تدبير قطاع الماء عن طريق تنظيم ورشات ولقاءات تكوينية لفائدتهم، علاوة على الزيادة في إنجاز المطفيات لتخزين وتجميع المياه، قصد تدبير الطلب وتثمين الموارد المائية المعبأة وتفادي الاستغلال المفرط والضياع، وهذا في إطار شامل من دعم التشاور والتدبير المندمج والمستدام للموارد المائية على المستوى المحلي والجهوي. وعليه، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير الاستعجالية التي ستقومون بها لضمان التزود بالماء الصالح للشرب لعموم ساكنة إقليم آسا - الزاك قبل حلول موسم الصيف؟ - وما هي برامج وزارتكم لتعميم توزيع الماء الصالح للشرب بجميع جماعات الإقليم؟ - وما مدى استعداد مصالحكم للتعاطي الإيجابي مع مقترحاتنا درءا لشبح العطش المهدد للعالم القروي بإقليم آسا- الزاك؟