سبق لنا وأن راسلناكم بخصوص دعم الفلاحين الصغار بجهة درعة تافيلات، دون أن نتلقى جوابا في الموضوع، وبالرغم من المجهودات التي تقومون بها لدعم الفلاحين، إلا أن وضعية الفلاح الصغير والمتوسط بجهة درعة تافيلات، تزداد تدهورا، خصوصا مع تداعيات جائحة كرونا في ظل استفحال ظاهرة الجفاف التي تعرفها بلادنا، مما يؤثر سلبا على محاصيلهم الزراعية، وعلى الواحة عموما في غياب أي دعم أو مساعدة. ومن منطلق كون الفلاحة تعتبر مورد عيش العديد من الأسر بهذه الجهة، فإننا نسائلكم السيد الوزير، مرة أخرى، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم لدعم الفلاحين بالجهة المذكورة، وهل هناك سياسة فلاحية تأخذ بعين الإعتبار الظروف الإجتماعية والإقتصادية الهشة لهذه الشريحة من المواطنات والمواطنين، وذلك من قبيل حفر آبار تستعمل للسقي الجماعي على مساحة معينة، خصوصا لسقي النخيل والزيتون بالتنقيط والطاقة الشمسية كأداة تمكن من التحكم في استغلال المياه واستعمال الطاقة النظيفة لإستدامة تنمية الواحة والمحافظة على حياة النخيل والزيتون.