نعيد تذكيركم السيد الوزير أن المواطنات والمواطنين بمدينتي ماسة وسيدي وساي العريقتين (ستة عشر قرنًا)ا تعاني الويلات جراء حرمانها من خدمات المراكز الصحية المتواجدة بأغبالو بسيدي وساي وإفنتار والزاوية بماسة، بعد تعزيزها بقسم الولادة وتجديد بناياتها، بسبب إفراغها من الأطر الطبية والتمريضية الكافية وإغلاق بعضها . هذه المراكز لم تعد تقدم نفس الخدمات الصحية ولو في حدودها الدنيا للسكان الذي يتجاوز عددهم أربعون أف نسمة، كما هو الحال في السنوات الماضية . ونظرا لبعد المستشفى الإقليمي وغياب سيارات الإسعاف الكافية والمجانية التابعة لمندوبية الصحة، فإن صحة الحوامل والرضع والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة قد تكون عرضة لمخاطر غير متوقعة، خصوصًا منهم القادمون من دواوير الضفة. هذا الوضع سبق لمختلف المؤسسات المنتخبة والمدنية والترابية أن رفعت بشأنه تقارير، حول معاناة المواطنين وتظلماتهم من جراء تدني الخدمات الصحية إلى مختلف الأجهزة الوزارية الوصية إقليميًا وجهويا . وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات العملية التي ستتخذونها لمعالجة الأوضاع الصحية المتردية لمدينة ماسة الكبرى، وسبل تعزيزها بالموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة وتجهيزها بمستعجلات القرب.