لقد تلقى المواطنون عامة وآباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة فرنسية بمدينة القنيطرة بمنتهى الغضب وشديد الاستنكار خبر ما أقدمت عليه المدرسة المذكورة من نشر أفكار خطيرة وخبيثة في صفوف تلامذتها الأطفال، أفكار هدامة للأخلاق وفتاكة بالقيم الإنسانية السوية، حيث يتم تلقينهم بشكل ممنهج عملية التطبيع مع رذيلة الشذوذ الجنسي والإساءة لرموز إسلامية، الأمر الذي قض مضاجع آباء وأمهات وأولياء أولئك التلاميذ الذين هم براءة، والذين اكتشفوا بشاعة تلك الجريمة التي تلقن لفلذات أكبادهم وأساس بناء مستقبل أسرهم. حيث تبين تواطؤ إدارة المدرسة مع المعلمة المعنية بتلقين ذلك المنكر والخبث ضمن برنامج تدريسها، والتي عمرت بتلك المدرسة طويلا، الأمر الذي يعتبر جريمة كاملة أوصاف العدوان في حق الطفولة، سواء من حيث الإمعان في زعزعة عقيدتهم الإسلامية باستغلال براءتهم وبساطة مستواهم الفكري، أو من حيث التغرير بهم بتدمير نفسيتهم الشخصية وإفساد تربيتهم وسلوكاتهم الاجتماعية. وأمام بشاعة تلك الواقعة المهددة والهدامة للفرد والأسرة والمجتمع، والمنافية والطاعنة في مقتل لمنظومة التربية والتكوين، أسائلكم السيد الوزير: ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي يجب القيام بها اتجاه قضية جريمة تلك المدرسة المذكورة وذلك حماية للطفولة والأسرة ومستقبل المجتمع والوطن؟