اعتمد مشروع صيانة المساجد على مقاربة استباقية تهدف إلى المحافظة على سلامة بنايات المساجد وتحسين كفاءاتها لتستجيب لمعايير الراحة والأمان، ولتوفير بيئة سليمة لأداء الشعائر الإسلامية في جو من الطمأنينة والسكينة. إلا أن المشروع الذي انطلق سنة 2014، عرف تعثرا ملحوظا وتراخيا في الإنجاز مما أفقده أهدافه، وبسبب الإصلاح تم غلق المسجد الرئيسي للمدينة ("القائد العربي" بمدينة بنسليمان) ومنذ ذلك الحين لم يفتح بعد في وجه المصلين، ورغم ذلك فإنهم يصلون على الحصير أمام باب المسجد. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -ما أسباب تعثر فتح المسجد المذكور أعلاه؟ -وماهي الإجراءات التي ستتخذونها للتسريع بفتحه لكي يؤدي المصلون شعائرهم في طمأنينة وسلامة تامة، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم؟