Questions écrites

في إطار تنزيل إنجاز برنامج التهيئة الحضرية لمدينة شفشاون والمتمثل في إنجاز الطرقات بالأحياء ناقصة التجهيز وعدد من المشاريع الأخرى والتي من المنتظر أن تزيد جاذبية المدينة التي أصبحت وجهة سياحية عالمية. غير أنه تبين أن الأشغال قد انطلقت في تهيئة سوق الأمل الأسبوعي الذي لم يكن مدرجا في برنامج التهيئة الحضرية للمدينة ولم يتم إشهار المشروع كما جرت العادة في كل المشاريع التي تعلن كلفة المشروع وتاريخ الانطلاق ومدة الإنجاز والمهندس المشرف على المشروع وغيرها من المعطيات التي حددها المشرع ضمانا لمبدأ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وقد ترتب عن انطلاق أشغال هذا المشروع أيضا إفراغ عدد من المحلات التجارية من أصحابها دون تشاور مسبق مع احتمال تغيير نوع النشاط التجاري العادي إلى أنشطة للصناعة التقليدية بعيدة جدا عن محور الرواج السياحي للمدينة، كما تم اقتراح تغيير معالم السوق من خلال إنجاز أقواس لا يمكنها إلا تشويه معالم مدينة يزيد عمرها عن خمس مئة سنة ولا يمكن أن تكون إلا إهدارا للمال العام. وتجدر الإشارة أن برنامج التهيئة الحضرية لجماعة شفشاون قد تم وفق مقاربة تشاركية ووفق رصد وتتبع حاجيات الساكنة كما ينص دستور بلادنا، وتغييره هو ضرب للدمقراطية التشاركية وضرب لثقة المواطنين في المؤسسات الدستورية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن أسباب غياب وضع لواحات للتعريف بمشروع تهيئة سوق الامل لمدينة شفشاون رغم أن الأشغال قد انطلقت. - وما هي المساطر التي تم اعتمادها لتحويل برنامج إنجاز الطرقات إلى برنامج تهيئة السوق الأسبوعي الامل؟