منذ سنتين تم اغلاق المركز الصحي سيدي طلحة بتطوان من أجل إصلاحه وتأهيله كي يصبح في مستوى استقبال المستفيدين من خدماته، لكن بعد هذا الإغلاق أصبح المرضى يقصدون المركز الصحي بحي المدارس، مما نتج عنه اكتظاظ وضغط على الأطر الطبية والصحية لهذا المرفق، بل وأحيانا تكون الأطقم الطبية عاجزة عن تلبية حاجيات المرضى لكثرة عددهم وقلة عددهم بحيث لا يتجاوز طبيب وطبيبة. هذا الوضع أدى إلى تردي الخدمات بالمركز الصحي حي المدارس نتيجة الضغط والاكتظاظ. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن مصير المركز الصحي سيدي طلحة الذي طال انتظار فتح أبوابه، فهل تم الاستغناء عنه أم أن الأمر يتعلق بإصلاح قد يطول انتظاره وما على ساكنة الحي إلا مزيدا من الصبر والانتظار.