في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تعميم الكهربة القروية لتشمل جميع الساكنة، لا زالت العديد من التجمعات السكنية بجماعة مكرس، إقليم الجديدة، محرومة من الكهربة بما فيها ساكنة دوار لبراوكة، وما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية للساكنة المعنية بالنظر للأهمية البالغة التي يمثلها الكهرباء لتحسين معيشة المواطن، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات الإستعجالية المتخذة لتزويد هذه الساكنة المحرومة من الكهرباء، باعتباره حقا دستوريا مطلوب من السلطات المعنية تيسير الولوج إليه والإستفادة منه.