Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 7910
Objet: إمكانية التراجع عن كراء عقارات مملوكة للجماعة السلالية بني بويحي في الرسم العقاري رقم T3897-79 ضمن الملك المسمى جليز من أجل إنجاز مشاريع استثمارية في الميدان الفلاحي، بسبب ندرة المياه الباطنية بالمنطقة
Date réponse: Mardi 25 avril 2023

الفريق

Groupe Socialiste - Opposition Ittihadi

واضعي السؤال

Said Baaziz Said Baaziz Said Baaziz
Guercif Commission de justice, de législation, des droits de l'homme et des libertés
Ministéres: الداخلية
Question:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مصالحكم نشرت في وقت سابق ضمن البوابة الرسمية لمديرية الشؤون القروية، أربعة إعلانات عن تنظيم طلبات عروض، تحت أرقام 284 و285 و286 و287/2021، صادرة عن عمالة إقليم جرسيف (قسم الشؤون القروية) لكراء عقارات مملوكة للجماعة السلالية "بني بويحي"، في الرسم العقاري T3897/79 بالملك المسمى "جليز"، من أجل إنجاز مشاريع استثمارية في الميدان الفلاحي، تتضمن في مجملها 53 قطعة أرضية، بالرغم من التعرضات الصادرة عن الساكنة المحلية. وحيث أن العقار الجماعي المستهدف يقع ضمن منطقة الجل، التي تؤكد مصالح قطاع الماء بشأنها غياب فرشة مائية باطنية، كما أنه بقي فارغا ودون استغلال في المجال الزراعي بسبب توالي سنوات الجفاف، مما جعل الساكنة المحلية تتفق على تركه مجالا رعويا؛ إذ لو كان بالإمكان استغلاله زراعيا، ما كان ليبقى فارغا إلى اليوم، سيما مع استقرار ذوي الحقوق فيه، وهذا ما أكده المتعرضون في رسائلهم. وحيث أن اللجوء إلى كراء الأراضي الجماعية بهذه المنطقة، دون القيام بالدراسات التقنية اللازمة بشأن الموارد المائية الباطنية، يعتبر إجراءا مهددا للمنطقة ولساكنتها، حيث حاليا، يزداد تعميق الأثقاب المائية بشكل سنوي، رغم أن الأمر يتعلق باستغلاليات بسيطة، مما يجعل من هذه الخطوة، المعلن عنها، خطرا حقيقيا، سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن بلادنا تعيش على وقع حالة الطواري المائية. وحيث أورد لكم السيد الوزير المحترم، للتأكيد على أن هذا الإجراء، سيزيد العيش في جرسيف تعقيدا، بسبب ندرة الماء، وسيساهم في الاحتقان الاجتماعي؛ الأسباب الآتية: 1 ـ تجدون رفقة هذا السؤال، مراسلة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عدد 21/19/الديوان بتاريخ 19 أبريل 2019، تؤكد أنه بعد إجراء دراسة هيدرجيولوجية لحوض جرسيف، على مستوى الفرشات الأربع، بما فيها الجل، حيث توجد الأرض موضوع الإعلان بالكراء، تبين عدم وجود مياه جوفية كافية، ولو لسقي 800 هكتار. 2 ـ وجود مجموعة من حقول الزيتون بنفس المكان، تعرضت للإتلاف بسبب توالي سنوات الجفاف ، ونضوب الأثقاب المائية. 3 ـ مدينة جرسيف، في حاجة إلى الماء الشروب، وأنه لحد اليوم، في عز فصل الشتاء، مايزال الماء الشروب يُقطع عن الساكنة لمدة ست ساعات في اليوم. 4 ـ اتفاق الساكنة المحلية على استغلال الأرض المذكورة في الرعي، وعدم اللجوء إلى الزراعات السقوية. 5 ـ كراء حوالي 1500 هكتار للاستثمار في المجال الفلاحي، يعني إضافة ما لا يقل عن 300 ثقب مائي، وهذا رقم كاف لإعلان حالة طوارئ مائية بجرسيف، بشكل قبلي. 6 ـ معظم الأشخاص المتبارون على هذه الأراضي من ذوي الحقوق، وهدفهم هو الاستيلاء عليها أولا، ثم الدفع بكونهم من ذوي الحقوق ثانيا، وهو ما جعلهم يرفعون السومة الكرائية بأكثر من 150%. وحيث أن خلاصة القول، هو أن منطقة جرسيف في خطر، بسبب ندرة المياه الجوفية، وهذا الإجراء سيزيد الأمر تعقيدا. لذلكم، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: ـ ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التراجع عن كراء عقارات مملوكة للجماعة السلالية "بني بويحي" في الرسم العقاري رقم T3897/79 ضمن الملك المسمى "جليز"، من أجل إنجاز مشاريع استثمارية في الميدان الفلاحي، بسبب نذرة المياه الباطنية بالمنطقة؟ ـ وما هو تصور وزارتكم لمستقبل جرسيف على مستوى الماء في ظل اللجوء إلى كراء هذه الأراضي الجماعية؟ ـ وما هي الآجال الزمنية لحل هذا الإشكال؟