Questions écrites

كما تعلمن السيدة الوزيرة المحترمة، أن إقليم جرسيف ألحق على مستوى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ـ قطاع الكهرباء ـ بالمديرية الجهوية لجهة الشرق بوجدة، في بحر سنة 2019، وأصبح تابعا للمديرية الإقليمية ببركان، بعدما كان تابعا للمديرية الإقليمية بتازة. وحيث أن هذا القرار اتخذ دون أي تشارك مع المنتخبين وكل الفاعلين المحلين. وحيث أن المبدأ التي ترتكز عليه الإدارة ببلادنا، هو تقريب الإدارة من المواطن، وليس العكس، لكن الملاحظ على مستوى هذا المكتب، أنه يسير عكس ذلك تماما، إذ بدل اللجوء إلى إحداث مديرية إقليمية بجرسيف في ظل الملاءمة مع التقطيع الترابي للجهوية المعتمدة ببلادنا، لجأ إلى الحل السهل بالنسبة له، وألحق جرسيف بمديرية بركان، الأبعد بالنسبة له حتى من وجدة. وحيث أن المديرية الإقليمية ببركان، بمن فيها مديرها الإقليمي، غائبة كل الغياب عن إقليم جرسيف، إذ لا تتواصل مع المجالس المنتخبة، وباقي ممثلي المواطنات والمواطنين، وكل المعنيين والفاعلين في مجال تدبير قضايا وشؤون المواطنات والمواطنين، لوضع حلول مناسبة لمختلف الإشكالات التي تحتاج إلى تدخلها، بل الأكثر من ذلك، أن خدماتها وتدخلاتها غالبا ما تقتصر على تراب إقليم بركان. وحيث أن العديد من الإشكالات على مستوى إقليم جرسيف، تزداد تعقيدا بسبب غياب مديرية إقليمية لهذا المكتب بجرسيف، وعدم تواصل المدير الإقليمي لبركان، ـ باعتباره المكلف إداريا بجرسيف ـ، مع ممثلي الساكنة، حيث أصبح غيابه وممثليه، عن اجتماعات المجالس الجماعية أمرا عاديا ومألوفا لدى الجميع. وحيث أن حلحلة هذا الملف، يتطلب وجود أطر إدارية مسؤولة، تتواصل إيجابا مع الجميع، وذلك لن يتم إلا بإحداث مديرية إقليمية بجرسيف. لذلكن، أسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة، عما يلي: ـ ما هي أسباب تأخر إحداث المديرية الإقليمية للكهرباء بإقليم جرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ لإحداث مديرية إقليمية لهذا المكتب في إقليم جرسيف؟ ـ وما هي الآجال الزمنية للقيام بالمطلوب؟