يخلد العالم اليوم، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف 25 نوفمبر من كل سنة وهي فرصة للوقوف على ما تم تقديمه من إنجازات وأيضا للوقوف على حقائق وأرقام تهم وضعية النساء في جميع أنحاء العالم، في هذا السياق كان لمراكز الاستماع ومناهضة العنف دور كبير في احتواء النساء المعنفات وتقديم إحصائيات ارتكزت عليها إصلاحات مدونة الأحوال الشخصية سابقا التي أصبحت الآن مسماة بمدونة الأسرة، وبعد مرور حوالي عقدين من الزمن ووقوع تطورات بالمجتمع المغربي. اقتضت الضرورة مراجعة هذا القانون أكدتها الإرادة الملكية السامية ودائما تبقى هذه المراكز حاضرة تعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لكن مع الفرق أنها لا تحصل على دعم ومواكبة من وزارتكم وحتى إن وجد هذا الدعم فلا يتعدى بضع جمعيات. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن استراتيجية وزارتكم لدعم هذه المراكز والجمعيات التي تقدم الدعم النفسي والقانوني للنساء ضحايا العنف.